وقع مجمع سونارام، 5 اتفاقيات شراكة مع عدد من الشركاء الأفارقة، وهي تونس، بوركينا فاسو، مصر وتوغو، على هامش مشاركته في معرض التجارة البينية الإفريقية الذي احتضنته الجزائر بين 4 و10 سبتمبر.
وأكد مسؤول الاتصال بمجمع سونارام، قادري عبد الصمد، أن قيمة العقود المبرمة خلال الاتفاقيات بلغت 165 مليون دولار.
وأضاف قادري أن هذه العقود تندرج في إطار تصدير عدة مواد منجمية، على غرار البولوزان والبنتانيت والرخام، إضافة إلى مواد أخرى.
وكشف مسؤول الاتصال أن المجمع سجل توافد أزيد من 300 متعامل اقتصادي من مختلف الدول الإفريقية، وأضاف أنه سيتم دراسة ومعالجة مختلف الطلبات والرغبات المتعلقة بالشراكات المستقبلية عبر المجمع.
وشدد قادري على أن الموارد المنجمية التي يوفرها المجمع تمثل حلقة أساسية في تزويد القطاعات الصناعية التحويلية، وهو ما يمنحها بعداً استراتيجياً في دعم التنمية الاقتصادية المشتركة.
وتهدف هذه الاتفاقيات لتصدير مواد منجمية للشركاء الأفارقة، لتعزيز حضوره في السوق الإفريقية وتوسيع شبكة تعاونه مع مختلف الفاعلين في قطاع المناجم، تفعيلا لاستراتيجيته التوسعية.
وتدعم هذه الخطوة رؤية الجزائر في ترقية الموارد المنجمية وتثمينها، لدعم الاقتصاد الوطني وترقية الصادرات خارج قطاع المحروقات.
أفاد دبلوماسيون، أن الجزائر تقدمت بطلب رسمي لعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي على خلفية الهجوم الذي شنته إسرائيل ضد قادة حركة حماس في قطر.
وأوضح الدبلوماسيون أن الجزائر دعت إلى انعقاد المجلس المكوَّن من 15 عضوًا اليوم الأربعاء لمناقشة التطورات الأخيرة.
أدانت الجمهورية الجزائرية بشدة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، مؤكدة تضامنها الكامل مع دولة قطر الشقيقة في هذا الظرف الاستثنائي.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، بأن الاعتداء الإسرائيلي جاء ضمن سلسلة من الهجمات متعددة الجبهات، واستهدف فريق المفاوضين القطريين العاملين على إنهاء العدوان على غزة، مما يعكس تجاهل الاحتلال الإسرائيلي للسلام ولامبالاته بالقوانين الدولية والضوابط الأخلاقية التي تُلزم الدول.
وأشار البيان إلى أن هذه الاعتداءات تشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المنطقة، وتدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الكاملة في ردع الاحتلال الإسرائيلي ووضع حد لجرائمه ضد الفلسطينيين، وكبح جماح تصعيده الذي يهدد المنطقة بأسرها بدوامة لا نهاية لها من اللاأمن واللااستقرار.