في أول تعليق له على حادثة اغتيال الناشط السياسي اليميني «تشارلي كيرك»، خرج الرئيس الأمريكي السابق، «جو بايدن»، ليُدين الحادث بشدة، مُؤكّدًا أن العنف لا يجب أن يكون له مكان في المجتمع الأمريكي، مهما كانت الانتماءات أو الخلافات السياسية.
وكتب «بايدن»، على موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي: «لا مكان لمثل هذا العنف في بلادنا، ويجب أن يتوقف فورًا».
وأضاف: «نحن مع زوجتي جيل نُصلي من أجل عائلة وأقرباء تشارلي كيرك».
يُذكر أن الناشط السياسي «تشارلي كيرك» تعّرض لحادث إطلاق النار أثناء إلقائه كلمة أمام طلاب جامعة وادي يوتا في ولاية «يوتا» الأمريكية، وتُوفي في المستشفى مُتأثرًا بجروحه.
وأعرب الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، وعدد من كبار المسؤولين في إدارته عن التعازي في مقتل الناشط.
من جهة أخرى، في لحظة وداع تُمزج فيها السياسة بالعاطفة، خيّم الحزن على أرجاء «الولايات المتحدة» بعد إعلان وفاة الناشط المحافظ «تشارلي كيرك». ولم يتأخر الرئيس «دونالد ترامب» في إعلان الحداد، وأمر بتنكيس الأعلام تكريمًا لرفيق دربه وأحد أبرز الأصوات الداعمة لسياساته.
وأعلن دونالد ترامب، أنه أمر بتنكيس الأعلام في الولايات المتحدة على خلفية وفاة «كيرك»، الذي كان مُقربًا منه، حيث تعرّض لعملية اغتيال وتوفي في المشفى.
وكتب «ترامب» على صفحته على منصة «Truth Social»: «تكريمًا لتشارلي كيرك، الوطني الأمريكي العظيم، أصدرت أمرًا بتنكيس جميع الأعلام الأمريكية في جميع أنحاء الولايات المتحدة حتى الساعة السادسة من مساء يوم الأحد».
وأُصيب كيرك برصاصة في رقبته خلال فعالية جماهيرية بجامعة وادي يوتا، وتوفي لاحقًا في المستشفى.
وأُعلن في وقت لاحق مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي أن مُطلق النار على تشارلي كيرك قيد الاحتجاز.
على جانب آخر، لم يتردد نائب الرئيس الأمريكي، «جي دي فانس»، في تحميل إدارة «بايدن» السابقة، مسؤولية ما اعتبره تبديدًا غير مُبرر للأموال، مُؤكدًا أن الدعم المُفرط لأوكرانيا لم يخدم المصالح الأمريكية، بل أضعفها.
وفي هذا الصدد، صرّح نائب ترامب، بأن أوكرانيا في عهد إدارة جو بايدن كانت بمثابة " ثقب أسود لاستنزاف للأموال"، حيث كانت واشنطن تُبذر الأموال دون خطة لحل الصراع الأوكراني.
وقال فانس في مقابلة مع صحيفة "USA Today": "كنا نُبذر الأموال لحل مشكلة دون أي خطة حقيقية لحلها، لطالما كان ذلك يُحبطني".
وأوضح فانس في وقت سابق، موقف واشنطن من إرسال قوات أمريكية إلى أوكرانيا.
وأضاف: "الرئيس كان واضحا تماما. لن يكون هناك وجود لقوات أمريكية على الأرض في أوكرانيا".
وتابع نائب ترامب: "الحروب تنتهي في آخر المطاف، جميعها تنتهي بنوع من التفاوض، التفاوض لن يُجبر هذه الأطراف على الخروج من الباب. كل ما يمكنه فعله هو فتح الباب وطلب التفاوض بحسن نية".
وختم فانس قائلًا: "نحاول التفاوض قدر الإمكان مع كل من الروس والأوكرانيين لإيجاد حل وسط لوقف القتل. الرئيس يريد الانخراط بالطرق الدبلوماسية، هذه الحرب لا تؤثر على مصالح الولايات المتحدة بقدر أوروبا".
وفي وقت سابق، أفادت تقارير إعلامية بأن القادة العسكريين الأمريكيين والأوروبيين أكملوا الخيارات الأمنية بشأن أوكرانيا، وأن دول أوروبا ستوفر غالبية القوات بموجب خيار الضمانات الأمنية.
من ناحية أخرى، وفي وقت سابق، قال «جي دي فانس»، نائب الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب»، إن الرئيس السابق «جو بايدن»، غاب عن مهام رئاسته طوال فترة ولايته، مُشيرًا إلى أن «زوجته هي من كانت تتحكم في إدارة البلاد».