عقد سفير جمهورية الصومال لدى الجزائر، يوسف أحمد حسن (المعروف بـ يوسف جيغو)، اجتماعًا مع رئيس مجلس الشيوخ الجزائري عزوز نصري، تم خلاله الاتفاق على تشكيل لجنة صداقة مشتركة بين برلماني البلدين بهدف تبادل الخبرات وتطوير برامج التدريب.
وأكد الجانبان خلال اللقاء حرصهما على توطيد العلاقات الثنائية بين حكومتي الصومال والجزائر، وتعزيز مجالات التعاون البرلماني والمؤسسي.
ويأتي هذا الاتفاق في سياق الجهود المبذولة لدفع التعاون الثنائي إلى مستويات أوسع، خاصة بعد التطور الملحوظ الذي شهدته العلاقات الصومالية – الجزائرية في قطاعات التعليم والأمن والتجارة والعمل الدبلوماسي خلال الفترة الأخيرة.
رئيس جمهورية الصومال الدكتور حسن شيخ محمود مع رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية الدكتور آبي أحمد علي، في لقاء رسمي ناقش خلاله الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات الحيوية، إضافة إلى دفع جهود الاستقرار الإقليمي في منطقة القرن الإفريقي.
ووفقًا لما نقلته وكالة السودان للأنباء (سونا)، أكد القائدان على رؤيتهما المشتركة والتزامهما الراسخ ببناء شراكة استراتيجية مستدامة تخدم مصالح الشعبين الصومالي والإثيوبي، كما تسهم في تعزيز الأمن والتنمية المستدامة في المنطقة بأسرها.
وشدّد الطرفان على أهمية توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصومال وإثيوبيا، من خلال مشروعات البنية التحتية والطاقة والمواصلات، إضافة إلى تعزيز تبادل الخبرات في مجالات التعليم والصحة والشباب، لضمان استثمار الطاقات والإمكانات المتاحة لخدمة التنمية الوطنية والإقليمية.
وتطرّق اللقاء إلى الأبعاد الأمنية، حيث تم التباحث حول التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والإرهابية التي تهدد استقرار الحدود والمجتمعات المحلية في كلا البلدين، بما يعكس الالتزام المشترك بحماية المدنيين ودعم جهود حفظ السلام.
وأكد الرئيس الصومالي على أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعميق العلاقات مع إثيوبيا، باعتبارها شريكًا إقليميًا رئيسيًا، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون الوثيق بين البلدين ينعكس إيجابًا على السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في القرن الإفريقي.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإثيوبي على الدور المحوري للصومال في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا دعم بلاده للجهود المشتركة الرامية إلى بناء بيئة آمنة ومستقرة وتحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي بين البلدين.
كما تبادل القائدان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز التنسيق السياسي والدبلوماسي بين البلدين، ويساهم في تطوير شراكات متعددة الأطراف على مستوى الإقليم.