أعلنت وزارة النقل العراقية، إحصائية حركة النقل الجوي لشهر آب الماضي، والتي أظهرت نشاطاً متزايداً في حركة الرحلات الجوية العابرة والقادمة والمغادرة.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للوزارة، أن الشركة العامة لخدمات الملاحة الجوية سجلت 22,720 رحلة عابرة للأجواء العراقية، إلى جانب 5,832 رحلة مغادرة و 5,684 رحلة قادمة، ليتجاوز إجمالي الحركة الجوية 34 ألف رحلة. وأوضح البيان أن مطار بغداد الدولي تصدّر قائمة المطارات من حيث عدد الرحلات القادمة والمغادرة.
وأكدت الوزارة أن هذه الأرقام تعكس التطور الملحوظ في قطاع الطيران المدني، مشيرة إلى أن توجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي تركز على تحسين العمليات التشغيلية وتطوير البنية التحتية للمطارات، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمسافرين ورفع كفاءة الأداء.
وشددت الوزارة على أن تطوير النقل الجوي يمثل خطوة محورية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة العراق كمركز إقليمي للنقل الجوي.
أعلن العراق عن إدخال منظومات الحرب الإلكترونية COMINT EW المتطورة إلى الخدمة، في خطوة تُعدّ تحولاً محورياً في مسار تحديث قدراته الدفاعية. ويأتي هذا التطور ثمرة تعاون عسكري وصناعي وثيق مع باكستان، حيث تم نقل التكنولوجيا وإعادة توطينها داخل العراق بجهود هيئة التصنيع العسكري، ما يمنح القوات المسلحة العراقية ميزة نوعية على صعيد الدفاع والهجوم في آن واحد.
تتألف المنظومة من ثلاثة عناصر رئيسية:
1. محطات استخبارات الإشارات (COMINT): مسؤولة عن اعتراض الاتصالات وتحليلها، ما يوفر معلومات دقيقة حول أنشطة الخصوم.
2. محطات الدعم الإلكتروني (ESM): تقدم وعياً فورياً بساحة المعركة من خلال مراقبة الطيف الكهرومغناطيسي، ما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة.
3. محطات التدابير الإلكترونية المضادة (ECM): قادرة على التشويش على أنظمة الاتصالات والرادارات والطائرات المسيرة، بما يعيق فعالية خصوم العراق في العمليات الميدانية.
تجربة باكستانية ناجحة
بحسب مصادر عسكرية، فإن هذه الأنظمة أثبتت فعاليتها في المواجهات الأخيرة بين باكستان والهند، حيث لعبت دوراً حاسماً في تعطيل شبكات الاتصال وإرباك الطائرات المسيّرة، بما فيها نماذج إسرائيلية الصنع. هذا النجاح عزز ثقة بغداد بالمنظومات الجديدة، وشجع على المضي قدماً في توطينها داخل مؤسساتها الدفاعية