أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفاة الناشط المحافظ تشارلي كيرك متأثرًا بجراحه عقب تعرضه لإطلاق نار خلال فعالية أقيمت في جامعة يوتا فالي.
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال": "لقد توفي تشارلي كيرك العظيم، الأسطوري. لم يفهم أحد أو يمتلك قلب الشباب في الولايات المتحدة أكثر منه. كان محبوبًا ومحط إعجاب الجميع، وخاصة أنا، والآن رحل عنا".
وكان كيرك، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنظمة "تيرنينغ بوينت يو إس إيه"، قد تعرض لإطلاق النار أثناء إلقائه كلمة أمام حشد من الحضور. ووفق تقارير إعلامية، ألقت السلطات القبض على المنفذ الذي لا ينتمي للجامعة.
كانت أفاد مصدر لوكالة "أسوشيتد برس" أن الناشط الأميركي تشارلي كيرك، الذي يُعد من أبرز المؤيدين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والاحتلال الإسرائيلي، نُقل إلى المستشفى وهو في حالة حرجة، عقب إصابته بطلق ناري خلال مشاركته في فعالية أقيمت الأربعاء بجامعة يوتا فالي.
ويشغل كيرك منصب الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمنظمة الشباب المحافظة "تيرنينغ بوينت يو إس إيه"، التي أكدت بدورها تعرضه لإطلاق النار أثناء الفعالية.
وقال أوبري لايتش، مدير العلاقات العامة في المنظمة، في تصريح مقتضب: "نؤكد أن تشارلي كيرك أصيب في حادث إطلاق نار، ونحن نصلي من أجل سلامته".
شهد مطعم جو للمأكولات البحرية وبرايم ستيك وستون كراب بالعاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجات فلسطينية خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتناول العشاء مع عدد من وزرائه.
وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس إلى مطعم خارجي بالعاصمة منذ توليه منصبه في يناير، في محاولة لإظهار السيطرة على مستوى الجرائم في المدينة.
وصل ترامب إلى المطعم برفقة نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، وعدد من المسؤولين الآخرين في الإدارة الأمريكية، في موكب سيارات على بعد أقل من ربع ميل من البيت الأبيض. وخلال وصوله، تحدث الرئيس بإيجاز إلى الصحفيين في الشارع، حيث قوبل بهتافات من متظاهرين رفعوا أعلام فلسطين وهتفوا بشعارات مثل "فلسطين حرة" و"حرروا واشنطن، حرروا فلسطين".
وحين دخل ترامب إلى المطعم، استمر المتظاهرون في الهتاف، بينما حاول الرئيس التفاعل معهم بابتسامة قبل أن يشير إلى رجال الأمن لإخراجهم من المكان، في حين وصف أحد المتظاهرين أن الرئيس "يرهب المجتمعات في العاصمة"، بحسب مقاطع فيديو وثقتها وسائل الإعلام. وأعلنت جماعة "كود بينك" الناشطة مسؤوليتها عن الاحتجاجات، مؤكدة أن الهدف هو التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني وممارسة الضغط على الإدارة الأمريكية لتغيير سياساتها في المنطقة.
وجاءت هذه الوقائع في ظل تصريحات سابقة للرئيس ترامب بأن العاصمة الأمريكية أصبحت "خالية من الجرائم" بعد حملته على الجريمة، والتي شملت تعزيز قوات إنفاذ القانون ونشر وحدات من الحرس الوطني المسلحة.