خرجت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة في مظاهرة أمام وزارة الدفاع بتل أبيب، مطالبين بوقف الحرب فورًا ووضع خطة واضحة لإعادة الرهائن بعد الهجوم الأخير على قطر.
أفادت قناة الجزيرة في أخبار عاجلة أن عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة أعلنت تنظيم تظاهرة اليوم أمام وزارة الدفاع في تل أبيب، في محاولة لتوجيه نداء عاجل بوقف الحرب وإعادة الرهائن.
وقالت العائلات في بيانها إنهم يطالبون الحكومة الإسرائيلية بأن تقدم خطة واضحة لاتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن، خاصة بعد التطورات الأخيرة التي أعقبت الهجوم على قطر، مؤكدين أن استمرار العمليات العسكرية يفاقم المخاطر.
وأضافت العائلات أن ما وصفته بـ"الحرب الأبدية في غزة" لا تحمل أي هدف سياسي أو عسكري واضح، بل تهدد حياة الجنود والمخطوفين معًا، وتضع مصيرهم في دائرة الخطر بشكل غير مسبوق.
وتأتي هذه المواقف في وقت تتزايد فيه الضغوط الشعبية داخل إسرائيل على الحكومة لبحث مسارات تفاوضية، في ظل تصاعد الخسائر البشرية واستمرار العمليات العسكرية في غزة.
دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين الحكومة الإسرائيلية لدعم المقترح الجاري بلورته، والذي يهدف إلى إنجاز صفقة إطلاق سراح الرهائن، مؤكدين أن الاتفاق سيتيح إعادة الجنود الإسرائيليين إلى ديارهم ويؤسس لأمن البلاد بعد صراع دام نحو عامين.
أعلنت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم، عن دعمها لمقترح صفقة إطلاق سراح الرهائن، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى دعم هذا المقترح "دون تحفظ". وأكدت الهيئة أن الاتفاق المقترح، الذي يُجرى حاليًا بلورته، يهدف إلى إنهاء حالة الصراع المستمرة منذ نحو عامين، وإعادة الجنود الإسرائيليين المحتجزين إلى ديارهم بأمان.
وذكرت الهيئة، في تصريحات صحفية، أن المقترح المرتقب من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إذا تم اعتماده، سيسهم بشكل مباشر في إطلاق سراح كل الرهائن الإسرائيليين، ويساعد على إنهاء الحرب الأبدية التي أثرت على استقرار المنطقة وأدت إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.
