نظمت جمهورية موريتانيا الإسلامية النسخة السابعة من معرض موريتانيد للمعادن والطاقة، وسط حضور واسع وإقبال كبير من الشركات والفاعلين في قطاع التعدين والطاقة على المستوى المحلي والدولي. ويأتي هذا المعرض السنوي كمنصة استراتيجية لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية ومشاريع التنمية المستدامة في موريتانيا، والتي تتمتع بإمكانات كبيرة في مجال المعادن والطاقة.
ووفقًا للتقارير الرسمية، شاركت عشرات الشركات في المعرض، بما في ذلك شركات عالمية بارزة، ومن أبرزها شركات صينية كانت لها الريادة في توقيع أولى الصفقات مع الحكومة الموريتانية على هامش فعاليات المعرض، ما يعكس حجم الثقة المتنامية في القطاع الصناعي والمعدني في موريتانيا.
وأشار منظمو المعرض إلى أن النسخة السابعة ركزت على تعزيز الشراكات الاقتصادية والتبادل التجاري بين موريتانيا والدول الأخرى، خاصة في مجالات المعادن مثل الحديد والذهب والنحاس، بالإضافة إلى الطاقة التقليدية والمتجددة، بما يساهم في دعم التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن الطاقي للبلاد.
وتضمنت فعاليات المعرض جلسات حوارية وورش عمل متخصصة تناولت أفضل الممارسات في استخراج المعادن وإدارة الموارد الطبيعية، فضلاً عن استعراض أحدث الابتكارات التكنولوجية التي يمكن أن تساهم في رفع كفاءة القطاع وتطويره بما يتوافق مع المعايير البيئية الدولية.
وأكد المسؤولون الموريتانيون أن المعرض يمثل فرصة للشركات الوطنية والدولية لتوسيع أعمالها، والاستفادة من السياسات الحكومية الداعمة للاستثمار في قطاع التعدين والطاقة، مشيرين إلى أن الحكومة تسعى من خلال هذا الحدث إلى جذب المزيد من الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
كما شدد المشاركون على أهمية المعرض في تعزيز مكانة موريتانيا كوجهة رائدة في مجال المعادن والطاقة في غرب إفريقيا، بما يعكس قدرة البلاد على استقطاب الشركات الكبرى وإبرام صفقات استراتيجية تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني.
استقبل الرئيس الموريتاني، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم في قصر المؤتمرات المرابطون في نواكشوط، عددا من رؤساء البعثات وممثلي الشركات العالمية المشاركين في فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض موريتانيد 2025 للطاقة والمعادن.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من الشركات الوطنية والدولية والمتخصصين في قطاعي المعادن والطاقة.