ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المؤسسة الأمنية لم تتمكن حتى الآن من تأكيد نتائج الهجوم الذي استهدف قادة حماس في قطر، وسط شكوك حول نجاح العملية.
وأكدت مصادر أن التقييمات الأولية بشأن عملية اغتيال قادة حركة حماس خلال القصف الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة "غير متفائلة".
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" وإذاعة الجيش الإسرائيلي وهيئة البث الرسمية، نقلاً عن مصادر أمنية، أن هناك حالة من الغموض وعدم اليقين بشأن نتائج العملية التي استهدفت قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت المصادر أن التقييمات الأولية للعملية لم تسفر عن تأكيدات واضحة بخصوص مقتل المستهدفين، مشيرة إلى أن "النتائج حتى الآن لا تبدو جيدة".
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مسؤولين في المؤسسة الأمنية يعتقدون أن العملية لم تحقق أهدافها كاملة، وسط حديث عن شكوك كبيرة في نجاح الضربة.
وأضافت أن التقديرات الحالية غير متفائلة، وأن الجهات المعنية ما زالت بانتظار معلومات مؤكدة من مصادر استخباراتية وأمنية لمراجعة النتائج النهائية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن السلطات لم تستطع حتى اللحظة حسم ما إذا كان قادة حماس المستهدفون قد قُتلوا بالفعل في الهجوم.
ويأتي هذا الترقب في ظل متابعة إعلامية ودبلوماسية مكثفة، لاسيما أن استهداف العاصمة القطرية يمثل تطورًا حساسًا في مسار الصراع، وينذر بتداعيات سياسية وإقليمية كبيرة إذا تأكدت نتائجه.
ويشير مراقبون إلى أن التصريحات المتحفظة من جانب المسؤولين الإسرائيليين تعكس حجم الضبابية المحيطة بالعملية، واحتمال أن تكون نتائجها بعيدة عن التوقعات المعلنة مسبقًا.
