بحث وزير الصحة ورئيس الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، صالح مهدي الحسناوي، مع نائب رئيس الجمهورية الإيرانية والأمين العام لهيئة مكافحة المخدرات حسين ذو الفقاري، سبل التعاون الثنائي في مواجهة آفة المخدرات.
وذكرت وزارة الصحة في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن الحسناوي استقبل، في بغداد، المسؤول الإيراني والوفد المرافق له، بحضور الوكيل الإداري للوزارة والفريق أحمد صالح حمود مدير عام شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، إضافة إلى وفد من وزارتي الصحة والداخلية.
وأشار البيان إلى أن اللقاء تناول آليات التنسيق وتبادل الخبرات، إلى جانب استعراض الإجراءات الوقائية والطبية الرامية إلى الحد من انتشار المخدرات وحماية الشباب والمجتمع من مخاطر الإدمان.
وأكد الجانبان أهمية استمرار التعاون وتوحيد الجهود لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة وخدمة مواطني البلدين.
أدان النائب الأول لرئيس مجلس النواب في العراق، محسن المندلاوي، بشدة الاستهداف الذي تعرضت له دولة قطر من قبل الكيان الصهيوني.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) ان "النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي،أدان بشدة الاستهداف السافر الذي تعرضت له دولة قطر من قبل الكيان الصهيوني الغاصب واستهداف الوفد التفاوضي لحركة حماس في الدوحة" ، معتبراً ذلك “انتهاكاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية، وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وأكد المندلاوي – حسب البيان – "تضامن العراق قيادةً وشعباً مع دولة قطر الشقيقة"، مشدداً على أن "الاعتداءات التي يقوم بها الكيان الصهيوني لم تَعُد تقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل باتت تستهدف دولاً عربية ذات سيادة، في تجاوز خطير للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وان مثل هذه الافعال منّ شأنها جر المنطقة الى حرب شاملة" .
وأشار المندلاوي، إلى أنّ "ما صدر من بيانات إدانة عربية واسلامية ودولية يعكس موقفاً مشتركاً ورافضاً لهذه الممارسات العدوانية"، داعياً إلى"تحويل هذه المواقف إلى خطوات عملية عبر وقفة موحدة تتجه لإصدار قرار أممي عاجل يُلزم المجتمع الدولي بوقف جرائم هذا الكيان، ويضمن حماية الدول والشعوب من اعتداءاته المتكررة".
وأكد المندلاوي أنّ "العراق، انطلاقاً من ثوابته الوطنية والقومية والإسلامية، سيبقى مدافعاً عن قضايا الأمة العادلة، والوقوف بوجه السياسات التوسعية والعدوانية التي تُهدد استقرار المنطقة بأسرها".