أدانت حكومة السودان، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات، الهجوم الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على دولة قطر، والذي استهدف فريق المفاوضات التابع لحركة "حماس" في العاصمة الدوحة.
وأوضح مجلس الوزراء السوداني في بيان رسمي أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واعتداءً مباشرًا على سيادة دولة قطر الشقيقة، مؤكدًا أن استهداف الجهود الدبلوماسية ومساعي الوساطة السلمية يعد جريمة تهدد فرص تحقيق السلام العادل والشامل في القضية الفلسطينية.
وجددت الخرطوم، قيادةً وحكومةً وشعبًا، تضامنها الكامل مع قطر، مؤكدة دعمها الثابت لحق الدوحة في الحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها، ورفضها القاطع لأي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها.
وشدد البيان على أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف سياسات التصعيد والعنف التي لا تؤدي إلا إلى المزيد من التوتر والمعاناة الإنسانية.
وأكد رئيس الوزراء السوداني الدكتور كامل إدريس أن بلاده، التي عانت كثيرًا من ويلات الصراعات، تدرك أهمية تغليب لغة الحوار على السلاح، مشيرًا إلى أن استهداف قطر في هذا التوقيت الحساس لا يضر فقط بمكانتها كوسيط رئيسي في ملف غزة، بل يهدد كذلك استقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط بأسره.
ويأتي الموقف السوداني ضمن سلسلة من الإدانات العربية والدولية التي توالت منذ وقوع الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، حيث شددت عدة دول على أن استهداف القيادات الفلسطينية داخل أراضٍ عربية يمثل تجاوزًا خطيرًا وانتهاكًا لمبادئ القانون الدولي وحرمة السيادة الوطنية.
وختم مجلس الوزراء السوداني بيانه بالدعاء لأمن واستقرار دولة قطر، مؤكدًا أن الخرطوم ستواصل دعمها لجهود السلام العادل والدائم في المنطقة، بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويضع حدًا للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
أدانت حكومة السودان، اليوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، بأشد العبارات الهجوم الذي شنته سلطة الاحتلال الإسرائيلية على دولة قطر الشقيقة، مؤكدة أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية ويعد تعديًا سافرًا على سلامة الأراضي والسيادة الوطنية القطرية.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الحكومة السودانية أن الهجوم الإسرائيلي استهدف مقرات سكنية في العاصمة الدوحة، وهو انتهاك واضح للسيادة الوطنية، ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.