وصل وفد روسي رفيع المستوى، الثلاثاء، إلى مطار دمشق الدولي، في ثاني زيارة إلى سوريا، منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر 2024.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية على حسابها بمنصة شركة "إكس" الأمريكية بـ"وصول طائرة روسية إلى مطار دمشق الدولي على متنها وفد رفيع المستوى".
من جهتها، أشارت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الوفد الروسي يرأسه "نائب رئيس حكومة روسيا الاتحادية ألكساندر نوفاك".
وأوضحت أن "الوفد الروسي سيلتقي عدداً من المسؤولين السوريين وسيجري معهم مباحثات حول الاقتصاد والأمن والدفاع والسياسة".
وذكرت "الإخبارية السورية" في خبر لاحق، أن "الأمين العام لرئاسة الجمهورية ماهر الشرع يستقبل وفداً روسياً رفيع المستوى يرأسه نائب رئيس الوزراء ألكساندر نوفاك".
وتأتي الزيارة بعد أخرى أجراها وفد وزاري سوري إلى موسكو نهاية يوليو الماضي، التقى خلالها بالرئيس فلاديمير بوتين.
وحينها، أعلنت الخارجية السورية أن اللقاء "التاريخي" بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين.
وقالت في بيان لها، إن "الرئيس بوتين، شدد على رفض روسيا القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا، وأكّد التزام موسكو بدعم سوريا في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار".
وكانت موسكو من الدول الداعمة لرئيس النظام المخلوع ومنحته حق اللجوء الإنساني لديها.
وتعد هذه الزيارة الثانية لوفد روسي إلى سوريا منذ الإطاحة بنظام الأسد، حيث كانت الأولى في 29 يناير الماضي برئاسة ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر 5 سنوات.
وقد شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة غارات جوية مكثفة على أهداف عسكرية في محافظتي حمص واللاذقية، وسط وغرب سوريا.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية بأن الضربات استهدفت مستودعًا داخل كلية الدفاع الجوي قرب مدينة حمص، إضافة إلى مستودع أسلحة وذخائر جنوب المدينة.
وفي المقابل، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الغارات الإسرائيلية طالت أيضًا محيط مدينة تدمر بريف حمص الشرقي.