أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها بأن بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي طلب من سكان غزة المغادرة الآن، وأكد أنه تم تدمير 50 برجا في غزة خلال يومين ويزعم أن هذه "مجرد البداية".
وقال بنيامين إن ما حدث في مدينة غزة ليس سوى بداية لعملية عسكرية مكثفة.
وقال نتنياهو:" أقول لسكان غزة استمعوا إلي جيدا لقد حذرتكم اخرجوا من هناك، دمرنا 50 برجا إرهابيا في يومين وهذه مجرد بداية للعملية البرية القوية في مدينة غزة".
وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال تفقده موقع عملية إطلاق النار في مفترق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة، إن إسرائيل "تقاتل على عدة جبهات"، مؤكدًا أن الجهود الأمنية ستتواصل حتى ملاحقة كل من شارك أو ساهم في تنفيذ العملية.
وأضاف نتنياهو أن هذه العمليات "لن تقيد أيدينا، بل سندفع إلى اتخاذ إجراءات أكثر تشددًا"، مشيرًا إلى أن منفذي هجوم القدس قُتلا برصاص أحد جنود لواء الحريديم وبمساعدة مواطنين مسلحين كانوا في المكان.
وتأتي تصريحات نتنياهو في وقت تشهد فيه إسرائيل حالة استنفار قصوى عقب الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة أكثر من 15 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بينما دفعت السلطات بكتائب عسكرية إضافية في القدس والضفة الغربية، وأغلقت مداخل عدد من البلدات الفلسطينية في إطار حملات ملاحقة أمنية.
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، إلى موقع عملية إطلاق النار التي وقعت عند مفترق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة أكثر من 15 آخرين، بينهم حالات خطيرة، قبل أن يُقتل المنفذان برصاص الأمن.
وفي السياق، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قوات الاحتلال نشرت أربع كتائب عسكرية في موقع العملية ومحيط القدس، كما فرضت طوقًا أمنيًا واسعًا على عدة بلدات في الضفة الغربية وشرعت في حملة ملاحقة لمشتبهين يُعتقد بارتباطهم بالهجوم.