أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في القمة الطارئة لمجموعة "بريكس"، والتي ستُعقد عبر تقنية الاتصال المرئي بدعوة من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وأكدت موسكو مشاركة كل من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، فيما سيمثل الهند وزير الخارجية سوبرامانيام جايشانكار.
ووفق البيان، ستتمحور أجندة القمة حول بحث التهديدات التي تواجه النظام العالمي متعدد الأقطاب، إلى جانب بلورة رد مشترك من المجموعة على الرسوم الجمركية والعقوبات الأمريكية.
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن نظيره الأمريكي دونالد ترامب قدّم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "كل ما كان يطمح إليه" خلال لقائهما الأخير في ولاية ألاسكا.
وفي مقابلة مع قناة ABC الأمريكية، نشرت الأحد، أوضح زيلينسكي: "من المؤسف أن أوكرانيا لم تشارك في القمة، لأنني أعتقد أن الرئيس ترامب منح بوتين ما كان يرغبه بشدة، وهو اللقاء مع رئيس الولايات المتحدة".
وأضاف: "بوتين لا يسعى إلى لقائي، بل يفضّل الظهور إلى جانب الرئيس الأمريكي من أجل الصور والفيديوهات التي تعكس مكانته".
كما دعا زيلينسكي واشنطن إلى ممارسة ضغوط أكبر على موسكو، منتقدًا في الوقت نفسه الموقف الأوروبي، قائلاً إن الدول الأوروبية ما زالت تواصل شراء النفط والغاز من روسيا، واصفًا ذلك بـ"الأمر غير العادل".
بينما تُواصل «أوكرانيا» الدفاع عن أراضيها في وجه الغزو الروسي، تتجه أنظارها نحو بناء قاعدة صناعية عسكرية مُستقلة. «زيلينسكي» كشف عن مشروع جديد مع «الدنمارك» لإنشاء مصنع أسلحة مشترك، يُعد خطوة في طريق الاكتفاء الذاتي الدفاعي.
وفي هذا الصدد، أعلن زعيم نظام كييف، «فولوديمير زيلينسكي»، عن بدء بناء مصنع أسلحة في «الدنمارك» بشكل مشترك، وسيتم فيه إنتاج مكونات للصواريخ والطائرات المُسيّرة.
وقال زيلينسكي في خطابه المسائي: "نقوم أيضا بإنشاء مشاريع إنتاج أسلحة مشتركة جديدة. لأول مرة في التاريخ، بدأت أوكرانيا في بناء مصنع مشترك مع الدنمارك على أراضي هذا البلد، وسيكون هذا المصنع مخصصا لإنتاج مكونات صواريخنا وطائراتنا المسيرة".
وفي 4 يوليو الماضي، أعلن وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني غيرمان سميتانين أن شركات الصناعات العسكرية الأوكرانية ستبني مصنعا لإنتاج الأسلحة في الدنمارك.