جيران العرب

زلزال يضرب غرب تركيا يثير الذعر بين السكان دون وقوع إصابات

الأحد 07 سبتمبر 2025 - 03:26 م
جهاد جميل
الأمصار

ضرب زلزال بقوة 9ر4 درجة على مقياس ريختر اليوم /الأحد/ منطقة "سينديرجي" بولاية "باليكسير" الواقعة غرب تركيا، وذلك وفقا لما أعلنته هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية.

وقالت الهيئة - وفق قناة "إيه نيوز" التركية - إن مركز الزلزال وقع في منطقة "سينديرجي" وعلى عمق 7ر7 كيلومتر وشعر به السكان في عدد من الولايات المجاورة.
ولم ترد أنباء فورية عن سقوط ضحايا أو أضرار مادية جراء الهزة الأرضية.

وكان علن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن تركيا قررت قطع علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع إسرائيل بشكل كامل، كما أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية، وأضاف " مساعينا مستمرة مع قطر ومصر لإيجاد حل جذري للقضية الفلسطينية".

وأكد فيدان أن الخطط الإسرائيلية متواصلة من أجل احتلال جميع أراضي غزة، وأنها تريد القضاء على حل الدولتين بدعم أمريكي غير محدود.

وأضاف أن النظام العالمي عجز عن تحمل مسؤولياته لوقف المجازر الإسرائيلية، مشددا على أن إسرائيل "تمارس سياسة التجويع الوحشية بحق الفلسطينيين في غزة في مسعى لطردهم".

وقال إن "هدف إسرائيل واضح وهو جعل غزة غير قابلة للعيش من أجل إجبار الشعب على الرحيل"، مشيرا إلى أن "عدم سماح إسرائيل بدخول المساعدات إلى غزة أدى إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين ضمن سياسة التجويع".

فيدان: تركيا تؤكد دعمها لوحدة أراضي ليبيا وسلامتها الإقليمية

أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن استراتيجية تركيا الأساسية في ليبيا ترتكز على الحفاظ على وحدة أراضي البلاد وسلامتها الإقليمية، مشدداً على أن أنقرة تعمل على منع أي انقسام أو تصعيد للنزاعات داخل الدولة الليبية.

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة محلية، أوضح فيدان أن وجود تركيا العسكري في ليبيا يهدف إلى الحد من انتشار الصراع، مشيراً إلى أن الدور التركي يتركز على تعزيز الاستقرار وتوحيد شرق ليبيا وغربها، والعمل على تجاوز الانقسامات الداخلية بين المؤسسات الرسمية، بما في ذلك الجيش.

وأشار وزير الخارجية التركي، حسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول، إلى أنه على الرغم من التحديات الراهنة، فإن أنقرة لم ترَ أي صراع كبير في ليبيا، مؤكداً أن السياسة التركية تهدف إلى منع اتساع دائرة النزاع وتحقيق بيئة مستقرة.

وأضاف فيدان أن الانقسامات داخل المؤسسات الليبية تشكل تحدياً كبيراً أمام عملية البناء الوطني، وأن تركيا تلتزم بدعم الحوار بين الأطراف الليبية المختلفة لضمان عدم تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية، مع التركيز على وحدة البلاد واستقلاليتها وسيادتها.

وتأتي تصريحات الوزير التركي في وقت تشهد فيه ليبيا توترات متفرقة بين الشرق والغرب، مع استمرار الجهود الدولية الرامية إلى التوصل إلى حلول سياسية ودستورية تحقق الاستقرار وتعزز سيادة الدولة، وهو ما تعبر عنه تركيا بدعمها لوحدة الأراضي الليبية وعدم السماح بانقسام المؤسسات الرسمية.

وأكد فيدان أن تركيا مستمرة في لعب دور فاعل في ليبيا، ليس فقط على المستوى العسكري، بل أيضاً عبر تقديم الدعم السياسي والفني لتعزيز الاستقرار الوطني، موضحاً أن الهدف الرئيسي هو ضمان بيئة آمنة للسكان الليبيين ومنع أي تدخل خارجي يزيد من تفاقم الأزمة.