أثارت الأنباء المتداولة عن تدهور الحالة الصحية للفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد قلقًا واسعًا بين جمهورها في الكويت والعالم العربي، بعد أن أعلنت صفحتها الرسمية على موقع "إنستجرام" عن دخولها المستشفى وطلبت الدعاء لها بالشفاء.
وجاء في المنشور الذي نشر عبر صفحتها: «بسم الله الرحمن الرحيم، أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء»، مرفقًا بصورة للفنانة مع تعليق: "نسألكم الدعاء وتمنياتنا الشفاء العاجل لأمنا الغالية حياة الفهد".
وقد تفاعل الآلاف من متابعيها مع المنشور، حيث انهالت التعليقات التي حملت رسائل حب ودعوات لها بالصحة والعافية.
من جانبها، أصدرت أسرة الفنانة الكويتية بيانًا رسميًا أوضحت فيه أن الفنانة الكبيرة تعرضت لوعكة صحية مفاجئة استدعت دخولها المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف البيان: "تعلن أسرة ومحبو الفنانة الكبيرة حياة الفهد ومؤسسة الفهد أن أم الجميع تعاني من وعكة صحية، ونسأل الله أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل، ويعيدها إلى جمهورها وهي في أفضل حال".
وتُعرف حياة الفهد، الملقبة بـ"سيدة الشاشة الخليجية"، بأنها من أبرز رموز الفن الخليجي والعربي. ولدت في الكويت عام 1948، وبدأت مسيرتها الفنية في ستينيات القرن الماضي، لتصبح لاحقًا واحدة من أعمدة الدراما الخليجية.
وقدمت على مدار أكثر من نصف قرن أعمالًا درامية ومسرحية ناجحة، منها مسلسلات الفرية، الخراز، البيت الكبير، سيدة البيت، وغيرها من الأعمال التي لاقت صدى واسعًا داخل الكويت وخارجها.
وفي السنوات الأخيرة، واصلت الفنانة الكويتية مشاركتها في الأعمال الرمضانية التي ارتبط بها جمهورها، حيث حققت أعمالها نسب مشاهدة مرتفعة وأثرت النقاشات الاجتماعية من خلال القضايا التي تناولتها.
وقد تصدّر اسمها منصات التواصل الاجتماعي في دول الخليج والعالم العربي منذ الإعلان عن خبر تدهور حالتها الصحية، حيث عبّر الفنانون والجماهير على حد سواء عن قلقهم، وشارك العديد منهم صورًا ومقاطع من أبرز أعمالها مع دعوات بالشفاء.
ويؤكد هذا التفاعل الكبير المكانة الخاصة التي تحظى بها حياة الفهد في قلوب الجمهور العربي، فهي لم تكن مجرد فنانة، بل رمزًا ثقافيًا وفنيًا ترك بصمة واضحة في وجدان المشاهدين.
ويبقى جمهورها في حالة ترقب لأي تطورات جديدة حول حالتها الصحية، وسط دعوات صادقة بأن يمنّ الله عليها بالشفاء العاجل لتعود إلى جمهورها ومحبيها وهي بأفضل حال.