اقترب المنتخب المصري من ضمان تأهله إلى كأس العالم 2026، بعد فوزه المستحق على نظيره الإثيوبي بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية.
وسجل محمد صلاح، قائد المنتخب ونجم ليفربول الإنجليزي، الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 41، قبل أن يضيف عمر مرموش الهدف الثاني من ضربة جزاء أخرى في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول.
بهذا الفوز رفع منتخب مصر رصيده إلى 19 نقطة في صدارة المجموعة الأولى، متقدمًا بخمس نقاط عن بوركينا فاسو صاحب المركز الثاني. بينما تجمد رصيد إثيوبيا عند ست نقاط في المركز الخامس، خلف سيراليون (9 نقاط) وغينيا بيساو (7 نقاط)، فيما تحتل جيبوتي المركز الأخير برصيد نقطة واحدة فقط.
ويخوض الفراعنة مواجهة حاسمة أمام بوركينا فاسو الثلاثاء المقبل، حيث سيضمن الفوز التأهل رسميًا إلى المونديال، في حين يلتقي منتخب إثيوبيا مع سيراليون في الجولة ذاتها.
حسم منتخب المغرب بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليصبح أول منتخب أفريقي يبلغ المونديال، بعد فوزه الكبير على النيجر بخمسة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "الأمير مولاي عبد الله" بالرباط ضمن الجولة السابعة من التصفيات الأفريقية.
أنهى "أسود الأطلس" الشوط الأول متقدمين بهدفين سجلهما إسماعيل الصيباري في الدقيقتين 29 و38، قبل أن يوسعوا الفارق في الشوط الثاني بثلاثية حملت توقيع أيوب الكعبي (51)، حمزة أكمان (69)، وعز الدين أوناحي (85).
ودخل المغرب المباراة بالتشكيلة التالية: ياسين بونو، أشرف حكيمي، نايف أكرد، يوسف بلعمري، سفيان الكرواني، إسماعيل الصيباري، سفيان أمرابط، نائل العيناوي، إلياس بن الصغير، إبراهيم دياز، أيوب الكعبي.
بهذا الانتصار، رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 18 نقطة محققاً العلامة الكاملة في 6 مباريات، متصدراً المجموعة الخامسة، بينما جاءت تنزانيا ثانية بـ9 نقاط، والنيجر رابعاً بـ6 نقاط.
ويتأهل إلى المونديال مباشرة أصحاب الصدارة في المجموعات التسع الأفريقية، فيما تدخل المنتخبات الوصيفة في ملحق قاري يؤهل بدوره إلى الملحق العالمي.
يخيم الغموض على مستقبل عبد الإله العمري، مدافع فريق النصر السعودي، مع اقتراب غلق سوق الانتقالات الصيفية، وذلك رغم عودته هذا الموسم من إعارة ناجحة مع نادي الاتحاد، توج خلالها بثنائية الدوري والكأس.
لا يُعد المدافع الدولي السعودي خيارًا أساسيًا في حسابات المدير الفني البرتغالي جورجي جيسوس، الذي يفضل الاعتماد على الثنائي محمد سيماكان وإينيغو مارتينيز في قلب الدفاع، وهو ما دفع العمري للتفكير جديًا في مستقبله خلال الفترة المقبلة.
وبحسب صحيفة "اليوم" السعودية، فإن مستقبل العمري لا يخرج عن سيناريوهين: