أكد مستشار رئيس مجلس الوزراء العراقي، عارف الساعدي، اليوم الجمعة، أن الدولة هي من تتحمل مسؤولية تنظيم واجهات الأبنية في المناطق التراثية بما ينسجم مع هوية بغداد التاريخية.
وقال الساعدي، في تصريح للعراقية الإخبارية: إن "الحكومة وأمانة بغداد لا تفرضان أي إجراءات أو تغييرات قسرية على أصحاب المحال في شارع الرشيد"، مشدداً على، أن "الدولة تتحمل مسؤولية تنظيم واجهات الأبنية في المناطق التراثية بما ينسجم مع هوية بغداد التاريخية".
وأضاف، أن "شارع الرشيد يمثل واجهة حضارية للعاصمة، وسيكون بمثابة (داون تاون بغداد)؛ لما يحمله من أهمية تاريخية وجغرافية وسياحية"، مشيراً إلى، أن "الحكومة تسعى إلى تطوير الشارع وفق رؤية مدروسة توازن بين الحفاظ على طابعه التراثي وتحقيق متطلبات الحداثة".
وأكد، أن "شارع الرشيد سيكون وجهة بارزة لكل السائحين من داخل العراق وخارجه، ما يتطلب عناية خاصة بتنظيم واجهاته وإحياء معالمه التراثية".
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم الجمعة، أن الأمم المتحدة شريك أساسي في بناء العراق الجديد.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان،: إن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة يونامي، محمد الحسان".
وأضاف البيان، أن "اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية، ودور المنظمة الدولية في دعم استقرار العراق وتعزيز مسارات التنمية السياسية والاقتصادية، ولا سيما في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها بعثة الأمم المتحدة في العراق".
وأكد المندلاوي، بحسب البيان، "موقف السلطة التشريعية الثابت باعتبار الأمم المتحدة شريكًا أساسيًا في بناء العراق الجديد"، مشيدًا "بما قدمته البعثة من إسهامات فاعلة على مدى العقدين الماضيين في مجالات الإصلاح ودعم المؤسسات الوطنية، ومشددًا على أهمية استمرار التعاون الوثيق مع الوكالات الأممية المتخصصة".
ودعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأمم المتحدة إلى "الاضطلاع بدورها الإنساني والأخلاقي في إيقاف عمليات الموت الجماعي وحرب التجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب بحق سكان غزة"، مؤكدًا، أن "استمرار هذه الجرائم أمام أنظار العالم دون اتخاذ موقف رسمي واضح، يمثل خرقًا صارخًا لكل المواثيق الدولية ومبادئ العدالة الإنسانية".
من جانبه، أعرب محمد الحسان عن "تقديره للتعاون القائم مع السلطات العراقية"، مؤكدًا "التزام المنظمة الدولية بمواصلة دعم العراق في مساراته الإصلاحية والتنموية",
وأشار إلى "أهمية استمرار الشراكة بين العراق والأمم المتحدة بما يُعزز الاستقرار الإقليمي ويخدم مصالح شعوب المنطقة".