أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي، محسن المندلاوي، اليوم الجمعة، أن الأمم المتحدة شريك أساسي في بناء العراق الجديد.
وقال المكتب الإعلامي للنائب الأول لرئيس مجلس النواب في بيان،: إن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، استقبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ورئيس بعثة يونامي، محمد الحسان".
وأضاف البيان، أن "اللقاء بحث آخر المستجدات على الساحتين المحلية والإقليمية، ودور المنظمة الدولية في دعم استقرار العراق وتعزيز مسارات التنمية السياسية والاقتصادية، ولا سيما في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها بعثة الأمم المتحدة في العراق".
وأكد المندلاوي، بحسب البيان، "موقف السلطة التشريعية الثابت باعتبار الأمم المتحدة شريكًا أساسيًا في بناء العراق الجديد"، مشيدًا "بما قدمته البعثة من إسهامات فاعلة على مدى العقدين الماضيين في مجالات الإصلاح ودعم المؤسسات الوطنية، ومشددًا على أهمية استمرار التعاون الوثيق مع الوكالات الأممية المتخصصة".
ودعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأمم المتحدة إلى "الاضطلاع بدورها الإنساني والأخلاقي في إيقاف عمليات الموت الجماعي وحرب التجويع التي يمارسها الكيان الصهيوني الغاصب بحق سكان غزة"، مؤكدًا، أن "استمرار هذه الجرائم أمام أنظار العالم دون اتخاذ موقف رسمي واضح، يمثل خرقًا صارخًا لكل المواثيق الدولية ومبادئ العدالة الإنسانية".
من جانبه، أعرب محمد الحسان عن "تقديره للتعاون القائم مع السلطات العراقية"، مؤكدًا "التزام المنظمة الدولية بمواصلة دعم العراق في مساراته الإصلاحية والتنموية",
وأشار إلى "أهمية استمرار الشراكة بين العراق والأمم المتحدة بما يُعزز الاستقرار الإقليمي ويخدم مصالح شعوب المنطقة".
حذرت السفارة العراقية في موسكو، اليوم الجمعة، من محاولات استدراج العراقيين للمشاركة بالحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت السفارة في بيان : إنه"تودُّ سفارةُ جمهورية العراق في موسكو أن توضّح لأبناء الجالية العراقية المقيمين في روسيا الاتحادية، أن ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي من قِبل شخصٍ يَدّعي زوراً تمثيل الجالية العراقية في روسيا، هو ادعاء باطل ولا أساس له من الصحة".
وأكدت السفارة، أنها "لا تصدر مطلقاً أي سمات دخول مرتبطة بمثل هذه الادعاءات المضللة، وأن الجهة الوحيدة المخوّلة بإصدار سمات الدخول إلى الأراضي الروسية هي سفارة روسيا الاتحادية في بغداد وقنصلياتها في أربيل والبصرة حصراً".
وأضاف البيان، أن "السفارة تجدد تأكيد موقف العراق الثابت بالحياد إزاء الأزمة الروسية – الأوكرانية، ودعوته الدائمة إلى اعتماد الحلول السلمية وإنهاء الصراع عبر الحوار".
وتابع: "وفي هذا السياق، تُحيط السفارة أبناء الجالية علماً بعدم وجود أي ممثل رسمي مُخوَّل للجالية العراقية في روسيا الاتحادية، لا من الجانب العراقي ولا من الجانب الروسي، وتُحذّر من الانخداع بمثل هذه المزاعم أو التعامل معها"، محذرة "من محاولات استدراج أو توريط بعض العراقيين المقيمين في روسيا أو خارجها تحت ذرائع مختلفة للمشاركة في الحرب".
وأكدت "رفضها القاطع لمثل هذه الممارسات"، داعية أبناء الجالية إلى "توخّي الحيطة والحذر وعدم الانجرار وراء هذه الأساليب المضللة".
مشدد على "احتفاظها بحقها في الرد عبر القنوات الدبلوماسية والقانونية المختصة لحماية مصالح العراق وأبنائه".
كشفت لجنة الإصلاح الضريبي، اليوم الجمعة، عن تحول جوهري في التزام الشركات العراقية بالتحاسب الضريبي خلال السنوات الأخيرة، فيما اشارت الى أن الشركات المتحاسبة ضريبياً قد تصل إلى 23 ألف خلال العام 2025.
وأكد عضو اللجنة ورئيس مؤسسة اصول خالد الجابري أن عدد الشركات المتحاسبة في عام 2022 لم يتجاوز ألفي شركة فقط بنسبة لا تزيد على 2% من مجموع نحو 90 ألف شركة مسجلة تقريباً، إلا أن العدد ارتفع في عام 2023 إلى 4,406 شركات بنسبة نمو تجاوزت 120%. واستمر المسار التصاعدي في عام 2024 ليصل إلى 7,722 شركة بزيادة 75% عن العام السابق، وبما يغطي نحو 9% من إجمالي الشركات.