صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، بان الولايات المتحدة فقدت الهند وروسيا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في تدوينة على منصته للتواصل الاجتماعي (تروث سوشيال): "يبدو أن الولايات المتحدة فقدت الهند وروسيا لصالح الصين الأكثر عمقًا وظلامًا".
وجاءت تصريحات ترامب بعد اجتماع قادة الهند والصين وروسيا على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وهو ما أثار قلقه بشأن تشكيل تحالف قوي قد يهدد المصالح الأمريكية.
وقد علّق ترامب على هذه الاجتماعات قائلاً: "قد يكون لديهم مستقبل طويل ومزدهر معًا!".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقة بين الولايات المتحدة والهند توتراً بسبب فرض إدارة ترامب تعريفات جمركية على السلع الهندية، الأمر الذي دفع بعض المحللين للقول إن "سياسات ترامب قد تدفع الهند نحو تعزيز علاقاتها مع الصين وروسيا".
ويستعد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، لتوقيع أمر تنفيذي مُهم، اليوم الجمعة، يهدف إلى إعادة تسمية وزارة الدفاع الأمريكية، المعروفة بـ«البنتاجون»، إلى اسمها التاريخي «وزارة الحرب»، في خطوة تعكس توجهات إدارية جديدة.
هذا التغيير سيُعيد للوزارة الاسم الذي حملته لفترة طويلة قبل أن يتم تغييرها إلى وزارة الدفاع بعد الحرب العالمية الثانية في عام 1949.
ونقلت شبكة «CNN» عن مسؤول في البيت الأبيض قوله، إنه يتوقع أن «يُوقّع ترامب الأمر اليوم».
وكان ترامب أخبر الصحافيين في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي أن إدارته ستغير اسم وزارة الدفاع، وقال: "نسميها وزارة الدفاع، ولكن فيما بيننا، أعتقد أننا سنغير الاسم".
وأضاف: "لقد انتصرنا في الحربين العالميتين الأولى والثانية، كان يُطلق عليها وزارة الحرب، وهذا هو اسمها الحقيقي بالنسبة لي، والدفاع جزء من ذلك، ولكن لدي شعور بأننا سنغيره".
الأمر التنفيذي سيجعل اسم "وزارة الحرب" يستخدم كـ "عنوان ثانوي" لوزارة الدفاع، ويسمح لوزير الدفاع بيت هيغسث باستخدام لقب "وزير الحرب".
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن ترامب ووزير الدفاع يهدفان إلى تعزيز "روح المحارب" (warrior ethos) والتركيز على القدرات القتالية والإستعداد للحرب.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن ترامب ووزير الدفاع يهدفان إلى تعزيز "روح المحارب" (warrior ethos) والتركيز على القدرات القتالية والإستعداد للحرب.
ورغم أن التغيير يتطلب عادة موافقة الكونغرس ليصبح دائما، إلا أن ترامب أكد عزمه تنفيذه وقال إنه يتوقع دعم الكونغرس إذا كان ذلك ضروريا. سيكون على الوزارة تحديث جميع الشعارات واللافتات والموقع الإلكتروني لتعكس الاسم الجديد.
هذا التحول يعد جزءا من حملة ترامب لتأكيد قوة الجيش الأمريكي واستعداده للحروب، ويرتبط برغبته في الابتعاد عما يعتبره تأثير "الأيديولوجيا اليسارية" على القوات المسلحة.