يستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الخميس عدداً من كبار الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الكبرى في حفل عشاء بالبيت الأبييستضيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء اليوم الخميس عدداً من كبار الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الكبرى في حفل عشاء بالبيت الأبيض، في حدث يُعد من أبرز التجمعات السنوية لمسؤولي قطاع التكنولوجيا الأمريكي.
ومن أبرز الغائبين عن القائمة حليفه إيلون ماسك، الذي كان يشغل سابقًا منصبًا في وزارة كفاءة الحكومة التي أسسها ترامب في بداية ولايته الثانيةض، في حدث يُعد من أبرز التجمعات السنوية لمسؤولي قطاع التكنولوجيا الأمريكي.
ومن أبرز الغائبين عن القائمة حليفه ا إيلون ماسك، الذي كان يشغل سابقًا منصبًا في وزارة كفاءة الحكومة التي أسسها ترامب في بداية ولايته الثانية.
وأشار البيت الأبيض إلى أن قائمة الضيوف تضم بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، وتيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل، ومارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بالإضافة إلى عشرات المدراء التنفيذيين من أبرز شركات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، بما في ذلك مؤسسو جوجل سيرجي برين وسوندار بيتشاي، والرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا.
وجاء غياب ماسك نتيجة الخلافات السياسية التي نشبت بينه وبين ترامب خلال الأشهر الماضية، بعد أن قرر ماسك الانسحاب من الوزارة التي أُوكلت إليه إدارة شؤون الحكومة بهدف تقليص صلاحياتها، وترك منصبه رسميًا في وقت سابق من هذا العام، ما أدى إلى انفصال علني بين الطرفين.
ويُقام العشاء في الحديقة الوردية بالبيت الأبيض، التي جرى تجهيزها مؤخرًا بطاولات وكراسي ومظلات على طراز الإعدادات الخارجية لنادي ترامب مار إيه لاغو في بالم بيتش، فلوريدا.
ويأتي هذا الحدث بعد اجتماع فريق العمل الجديد المعني بتعليم الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، برئاسة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، الذي يهدف إلى تطوير برامج تعليمية للذكاء الاصطناعي تستهدف الشباب الأمريكي وتعزيز فهمهم للتقنيات الحديثة.
وقالت ميلانيا ترامب في بيان رسمي: «في هذه المرحلة المبكرة، من واجبنا أن نتعامل مع الذكاء الاصطناعي كما نتعامل مع أطفالنا — نمكّنهم ولكن بتوجيه دقيق.
نحن نعيش في لحظة دهشة ومسؤوليتنا إعداد أطفال أمريكا لمستقبل مشرق».
ويأتي هذا الحدث في ظل اهتمام الإدارة الأمريكية بقطاع التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع التحديات العالمية المتعلقة بالابتكار والمنافسة الاقتصادية، ما يجعل حضور كبار قادة الصناعة فرصة لبحث مستقبل السياسات التقنية والتعليمية في الولايات المتحدة.
ويُعد الاجتماع فرصة لتعزيز العلاقات بين الإدارة الأمريكية والشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا، مع تسليط الضوء على التزام البيت الأبيض بمواكبة التطورات الرقمية العالمية.