في ظل الارتفاع المتزايد لتكاليف المعيشة حول العالم، كشفت دراسة Expat Insider لعام 2025، التي أجرتها منصة InterNations وشملت أكثر من 10 آلاف وافد من 172 جنسية، عن الدول الأرخص والأغلى للعيش بالنسبة للوافدين. الدراسة صنّفت 46 وجهة عالمية وفق معايير مالية تضمنت تكاليف المعيشة، كفاية الدخل، ومستوى الرضا المالي.
الدول الأرخص للوافدين في 2025
تصدرت فيتنام القائمة باعتبارها الوجهة الأكثر توفيراً، حيث عبّر 89% من الوافدين عن رضاهم عن تكاليف المعيشة، وأكد 87% أن دخولهم تكفي لتأمين حياة مريحة، مقارنة بمتوسط عالمي لم يتجاوز 69%.
وجاءت كولومبيا في المرتبة الثانية، إذ أكد 92% من الوافدين أن دخولهم تكفي للعيش براحة، بينما لم يُبدِ أي مشارك قلقاً بشأن التكاليف قبل الانتقال، وهو ما يعكس فارقاً كبيراً مع المعدل العالمي البالغ 21%.
أما بنما، فقد حازت شعبية واسعة بين المتقاعدين الذين شكلوا 35% من إجمالي الوافدين، مقارنة بمتوسط عالمي يبلغ 11% فقط.
وضمت القائمة أيضاً الصين، تايلاند، إندونيسيا، الفلبين، المكسيك، ماليزيا والبرازيل، وهو ما يعكس هيمنة دول جنوب شرق آسيا التي استحوذت على نصف المراتب العشر الأولى.
الدول الأغلى للوافدين في 2025
على الجانب الآخر، جاءت كندا في المرتبة الأولى كأغلى دولة للوافدين، تلتها المملكة المتحدة، ثم فنلندا، بينما حلت تركيا في المركز الرابع، وقطر في المركز الخامس كأغلى دولة عربية في القائمة.
كما تراجعت كوريا الجنوبية بشكل لافت، بخسارتها 25 مركزاً مقارنة بالعام الماضي، لتسجل حضوراً بارزاً في قائمة الأغلى. وشملت المراتب المتبقية: سنغافورة، أيرلندا، أستراليا والنرويج.
أما الولايات المتحدة الأمريكية، فجاءت في المرتبة 35 من أصل 46، أي قريبة من قائمة الدول الأعلى تكلفة، ما يشير إلى استمرار التحديات الاقتصادية التي يواجهها الوافدون هناك.
التقرير يعكس بوضوح الاتجاهات الجديدة للوافدين الباحثين عن حياة أقل كلفة وأكثر استقراراً، حيث تواصل آسيا تعزيز جاذبيتها، بينما تواجه بعض الدول الغربية تراجعاً ملحوظاً في قدرتها على استقطاب الوافدين بسبب ارتفاع التكاليف.
انتشلت فرق الإنقاذ 270 جثة من الوحول بعد انزلاق أرضي دمّر قرية نائية في إقليم دارفور في غرب السودان، حسبما أعلن رئيس السلطة المدنية للمناطق التي تسيطر عليها حركة "تحرير السودان".