شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، احتفال جمهورية مصر العربية بذكرى المولد النبوي الشريف، الذى أُقيم بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، وذلك بحضور كل من الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء؛ وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ والدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف؛ والدكتور نظير محمد عياد، مفتى جمهورية مصر العربية؛ إلى جانب رئيسى مجلسى النواب والشيوخ، وعدد من السادة الوزراء وكبار رجال الدولة.
ومنح الرئيس السيسي، نوط الاستحقاق من الطبقة الأولى لاسم المرحوم خالد محمد شوقى عبد العال، سائق سيارة نقل المواد البترولية، الذى استُشهد متأثرًا بإصابته إثر حادث اشتعال سيارة إمداد بنزين داخل محطة وقود بمنطقة العاشر من رمضان، حيث ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار، مقدمًا روحه فداءً لسلامة زملائه والمواطنين المتواجدين فى موقع الحادث.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين ورئيس مجلس الوزراء أهمية تعزيز العلاقات الثنائية الراسخة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب دفع وتيرة تنفيذ المشروعات المشتركة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء بقصر الاتحادية، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين ورئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء من الجانبين وسفيري البلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن السيد الرئيس رحب بضيف مصر الكريم، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.. مؤكدا اعتزازه بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين البلدين، ومثمنا زيارته إلى وطنه الثاني مصر.
من جانبه، نقل الأمير سلمان تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، إلى السيد الرئيس، مشيدا بعمق الروابط التاريخية بين البلدين، وتطابق وجهات النظر بين قيادتيهما في مختلف القضايا، فضلا عن مستوى التنسيق والتشاور المستمر بينهما.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، إن اللقاء شهد تأكيدا مشتركا على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية الراسخة، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب دفع وتيرة تنفيذ المشروعات المشتركة التي تخدم مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.
كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث ثمن الأمير سلمان جهود مصر الحثيثة لاستعادة الاستقرار، لا سيما في قطاع غزة، بالتنسيق مع دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف وقف إطلاق النار، وتأمين الإفراج عن الرهائن والأسرى، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي يشهدها القطاع.