شنت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في قرية كفر قليل شرقي نابلس، أسفرت عن اعتقال أكثر من عشرة فلسطينيين واقتحام نحو 150 منزلاً.
وأفادت مصادر محلية وأمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام بدأ عند الساعة الواحدة فجراً، ورافقته عمليات تفتيش مكثفة شملت المنازل والمرافق العامة، إضافة إلى اقتحام مقبرة القرية.
وأسفر الاقتحام عن إصابة أحد المواطنين برضوض جراء اعتداء مباشر من عناصر الاحتلال، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما ما زال الاحتلال يفرض حظراً للتجوال على القرية مع استمرار الاقتحامات.
في سياق متصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال أصدرت أوامر اعتقال إداري جديدة وتجديد أوامر قائمة لأكثر من 120 معتقلاً.
وأوضح النادي أن الاعتقال الإداري يستند إلى ما يُسمى "الملف السري"، مشيراً إلى أن عدد المعتقلين الإداريين يشكل النسبة الأعلى مقارنة مع الأسرى المحكومين والموقوفين، وقد شهد هذا العدد تصاعداً ملحوظاً منذ بداية العام، حيث بلغ أكثر من 3600 أسير حتى بداية أغسطس.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه الضفة الغربية حملة مداهمات واسعة من قوات الاحتلال، تركز على اعتقالات الفلسطينيين تحت ذرائع أمنية، ما يفاقم من حدة التوتر ويزيد من معاناة السكان المدنيين.
تل أبيب – كشف موقع "واللا" العبري عن خطة الجيش الإسرائيلي لتقليل المخاطر على جنوده خلال عملياته في قطاع غزة، من خلال استخدام ناقلات جند مدرعة قديمة محمّلة بالمتفجرات وتفجيرها عن بُعد.
وأوضح التقرير أن الجيش الإسرائيلي يهدف إلى إعادة استخدام ناقلات الجند المدرعة القديمة، طراز M113، بطريقة جديدة ضمن الاستعدادات للمنورة البرية في مدينة غزة. وتستخدم هذه المركبات المفخخة لتفجير العبوات الناسفة وتدمير المباني، ما يسمح بتقدم الجنود بأمان أكبر.
وأشار التقرير إلى أن مئات هذه المركبات تم نقلها إلى حدود غزة في الأيام الأخيرة، وأن الجيش طوّر أسلوباً جديداً لتحويل الناقلات القديمة إلى مركبات مفخخة يمكن التحكم بها عن بُعد باستخدام روبوتات، مع تزويدها ببراميل متفجرة لتوسيع نطاق التدمير، بحيث تُسمع انفجاراتها على مسافات تصل إلى أكثر من 100 كيلومتر.