أعلن علي خالبي، رئيس وحدة أسواق رأس المال في شركة "إي إف جي هيرميس" المصرفية الاستثمارية، عن مغادرته منصبه قريباً، مع انتقاله لتولي دور أوسع ضمن مؤسسة دولية، مع استمرار إقامته في دبي، وفق مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته.
وأكد مصطفى جاد، رئيس قطاع ترويج وتغطية الاكتتاب في "إي إف جي هيرميس"، رحيل خالبي، مشيراً إلى أن الشركة استقرت على مرشح لخلافته وسيتم الإعلان عن التعيين "في الوقت المناسب"، في حين امتنع خالبي عن التعليق.
وتحتل "إي إف جي هيرميس"، الذراع المصرفية الاستثمارية لشركة "إي إف جي القابضة" ومقرها القاهرة، موقعاً ريادياً بين أبرز مرتبي طروحات الأسهم الأولية والثانوية في الشرق الأوسط هذا العام، وحافظت على موقعها ضمن الخمسة الأوائل منذ عام 2022، وفق بيانات "بلومبرغ".
وشهدت المنطقة نشاطاً متسارعاً في أسواق الطروحات، مع جهود حكومية خليجية لتوسيع أسواق رأس المال عبر بيع حصص في الشركات الحكومية وتشجيع إدراج الشركات الخاصة. وجمعت الشركات الخليجية نحو 5.7 مليار دولار من الطروحات الأولية خلال العام الجاري.
ولعبت الشركة دوراً رئيسياً في إدراج "الشركة الطبية التخصصية" في السعودية، و"أسياد للنقل البحري" في عُمان، و"ألفا داتا" في الإمارات، كما شاركت في الطرح الثانوي لشركة "أدنوك للغاز" بقيمة 2.9 مليار دولار، وهو الأكبر من نوعه في الشرق الأوسط خلال 2025.
سجلت صادرات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "السيل التركي" زيادة بنحو 7% خلال الفترة من يناير إلى أغسطس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت الكميات المنقولة عبر نقطة العبور على الحدود التركية ـ البلغارية نحو 11.5 مليار متر مكعب خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، بارتفاع نسبته 6.7% على أساس سنوي.
ويعد "السيل التركي" خط أنابيب مكوّنًا من مسارين يمتدان عبر البحر الأسود، حيث يخصص الأنبوب الأول لتزويد المستهلكين في تركيا بالغاز الطبيعي، فيما يُستخدم الأنبوب الثاني لنقل الغاز إلى دول جنوب وجنوب شرق أوروبا مثل صربيا ورومانيا واليونان ومقدونيا الشمالية والبوسنة والهرسك وهنغاريا.