المغرب العربي

مئات الناشطين يصلون تونس للمشاركة في أسطول كسر الحصار عن غزة

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025 - 12:16 م
خاص- الأمصار
الأمصار

شارك المئات من الناشطين من مختلف حنسيات العالم في الاجتماع الاول الذي عقد في الاتحاد التونسي للشغل وسط العاصمة تونس والذي خصص لمناقشة الاستعداد للمشاركة في مبادرة كسر الحصار عن غزة . 


حيث بلغ عدد الدول المشاركة نحو 50 دولة من بينها دول عربية من الكويت والبحرين وقطر وسلطنة عمان ولبنان والعراق والجزائر والمغرب وموريتانيا وتركيا وماليزيا وإندونسيا إضافة إلى ناشطين من امريكا واوربا 

واستمع الناشطون إلى كلمة من سيف ابو كشك احد المنظمين لهذه المبادرة والذي اكد ان الاسطول البحري العالمي سوف يكون الأكبر في التاريخ الإنساني حيث يضم سفن عديدة تحمل مساعدات إنسانية وغذائية وطبية لابناء غزة الذين يعانون من تجويع حقيقي .

أسطول الصمود المغاربي.. مبادرة بحرية لكسر الحصار عن غزة

في لحظة مفصلية من التفاعل الشعبي العربي مع القضية الفلسطينية، تستعد الشعوب المغاربية لإطلاق واحدة من أكبر المبادرات البحرية التضامنية في التاريخ الحديث: "أسطول الصمود المغاربي"، الذي يهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا، ويحمل معه رسائل إنسانية، سياسية، ورمزية تتجاوز حدود البحر الأبيض المتوسط.

 خلفية المبادرة: من البرّ إلى البحر

بدأت شرارة هذه المبادرة في يونيو 2025، عندما انطلقت "قافلة الصمود البرية" من تونس نحو غزة، مرورًا بالأراضي الليبية. 

شارك في القافلة آلاف الناشطين من مختلف دول المغرب العربي (تونس، الجزائر، المغرب، موريتانيا، وليبيا)، في محاولة رمزية لإنهاء الحصار البري على القطاع.
لكن الرحلة البرية توقفت قسرًا في مدينة سرت الليبية لأسباب أمنية وتنظيمية، ما أعاد إلى الواجهة تساؤلات حول جدوى المسارات البرية في ظل الانقسامات والصراعات المحلية.

تلك التجربة، على الرغم من تعثرها، كانت الشرارة الأولى لإطلاق مشروع بحري بديل، أكثر قدرة على الالتفاف على الحواجز الجغرافية والسياسية. في 16 يوليو/تموز 2025، أعلنت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" رسميًا عن ميلاد "أسطول الصمود المغاربي" خلال مؤتمر صحفي في العاصمة تونس.

 الأهداف الإنسانية والسياسية للمبادرة

يحمل الأسطول في جوهره مجموعة من الأهداف المتعددة، التي تتشابك بين البعد الإنساني والرمزي والاستراتيجي:

كسر الحصار البحري المفروض على غزة منذ عام 2007، عبر خلق ممر بحري تضامني يربط بين الضفة الجنوبية للمتوسط والقطاع المحاصر.

تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة، في ظل تصاعد الحصار والتجويع ودمار البنى التحتية، خاصة بعد التصعيدات الإسرائيلية الأخيرة.

فضح الصمت الدولي تجاه ما تعتبره منظمات حقوقية جرائم ضد الإنسانية تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين.

تجسيد التلاحم المغاربي الشعبي مع الشعب الفلسطيني، في وقت تتباين فيه مواقف الأنظمة الرسمية.

التنسيق مع مبادرات دولية ضمن إطار "أسطول الصمود العالمي"، الذي يضم فعاليات أوروبية وآسيوية وشرق أوسطية.