المغرب العربي

" استمرار تكاثر السحب الرعدية الممطرة".. تفاصيل حالة الطقس اليوم في ليبيا

الثلاثاء 02 سبتمبر 2025 - 10:30 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

قال المركز الوطني للأرصاد الجوية إدارة التنبؤات الجوية، أن الأحوال الجوية المتوقعة على ليبيا خلال الأيام الثلاثة القادمة ابتداء من اليوم الثلاثاء 02-09-2025 م

حالة الطقس في ليبيا

أجواء صيفية معتدلة نسبياً على مناطق الشمال ,بينما لازالت السحب الرعدية الممطرة تتكاثر على مناطق أقصى الجنوب (المناطق الحدودية )

راس جدير حتى سرت -سهل الجفارة-جبل نفوسة:
حالة السماء: صافية إلى قليلة السحب تتكاثر يوم الغد على المناطق الساحلية.
الرياح: شمالية شرقية إلى شرقية معتدلة إلى نشطة السرعة مساءً على بعض المناطق.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح على المناطق الساحلية مابين (30-32)مْ ومابين (36-40)مْ على الدواخل، مع رطوبة عالية نسبياً على المناطق الساحلية.

الخليج و سهل بنغازي حتى امساعد:
حالة السماء: صافية إلى قليلة السحب تتكاثر أحيانا على مناطق الجبل الأخضر.
الرياح : شمالية إلى شمالية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح مابين (30-34)مْ على أغلب المناطق، وتكون مرتفعة نسبيا اليوم على اجدابيا حيث تصل إلى (38)مْ.

الجفرة-سبها-غـات-غدامس-الحمادة:
حالة السماء: تكاثر للسحب الرعدية على المناطق الحدودية مع النيجر وجنوب منطقة القطرون ، يصحبها سقوط أمطار متفرقة.
الرياح: متغيرة الاتجاه الى جنوبية شرقية إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح مابين (39-42)م ،وتسجل تراجع من يوم الخميس.

الواحات-السرير-تازربو-الكفرة:
حالة السماء: تكاثر للسحب الرعدية هذا اليوم على (المناطق الحدودية مع تشاد والسودان – جبال العوينات – جبال تيبستي – السارة) يصحبها سقوط أمطار متفرقة مما قد تسبب في جريان وسيول بعض الأودية، عليه يرجى الانتباه لذلك.
الرياح: متغيرة الاتجاه إلى شمالية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أثناء مرور الخلايا الرعدية.
درجات الحرارة القصوى: تتراوح مابين (40-43)مْ.

نظرة مستقبلية عامة لحالة الطقس:
تشهد درجات الحرارة تراجع على مناطق الجنوب الغربي مع نهاية الأسبوع.

ليبيا.. تهديد بعصيان شامل في طرابلس الكبرى عقب مُهلة لسحب الأرتال العسكرية

في ظل التوترات المُتزايدة بالعاصمة الليبية «طرابلس»، يُلوّح السكان بعصيان شامل عقب منح حكومة الوحدة الوطنية برئاسة «عبد الحميد الدبيبة»، مُهلة لا تتجاوز (24 ساعة) لسحب الأرتال العسكرية المنتشرة في المدينة، في تحرك يعكس تصاعد الاحتقان الشعبي تجاه الوجود العسكري المُتزايد وتأثيره على الأمن والاستقرار.

وفي هذا الصدد، أصدر أهالي طرابلس الكبرى، وتضم مناطق تاجوراء والزاوية، بيانًا حذروا فيه حكومة الدبيبة، من تداعيات استمرار التحركات العسكرية داخل الأحياء المدنية.

 

غليان شعبي

وحمّل البيان، الذي جرى تداوله على نطاق واسع في المنصات المحلية، المجتمع الدولي ومجلس الأمن "المسؤولية الكاملة عن التصعيد وإراقة الدماء التي تقودها حكومة الدبيبة"، بحسب نصه.

كما دعا الأهالي سكان مناطق طرابلس الكبرى إلى إغلاق أحيائهم وتأمين عائلاتهم، وعدم استبعاد اللجوء إلى "الحراك الشعبي المسلح" في حال لم تستجب السلطات للمطالب.

وأكد البيان أن العصيان الشامل سيكون الخيار التالي بعد انتهاء المهلة المحددة، مشيرا إلى أن المناطق ستتحول إلى "مربعات أمنية مسلحة" إذا لم يتم سحب القوات.

 

تكبير احتجاجي مُرتقب

كما وجه نداء إلى أئمة المساجد برفع أصوات التكبير في حال دخول المهلة طور التنفيذ دون استجابة من الحكومة.

ويأتي هذا الموقف في ظل حالة من التوتر الأمني تشهدها العاصمة طرابلس، على خلفية انتشار مكثف للأرتال العسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، وما يرافقه من مخاوف بين المدنيين من اندلاع مواجهات جديدة قد تهدد الاستقرار الهش في المدينة.