نفت وزارة الصحة السودانية، ما وصفتها «بالادعاءات» بشأن وجود تلوث كيميائي وإشعاعي بولاية الخرطوم، وقالت إنه لا يوجد ما يشير إلى «مهددات» تجعل الخرطوم غير صالحة للسكن.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية عن بيان للوزارة القول إنه «لا يوجد أي أدلة على حدوث تلوث كيميائي أو إشعاعي بولاية الخرطوم، وذلك بناءً على الأدلة والبراهين المتوفرة من القياسات الميدانية، ونظام الترصد الصحي، والتقارير الطبية الرسمية».
وأكدت الوزارة أن أنظمة الصحة الخاصة بالرصد المرضي والمتابعة تعمل بصورة دورية في كل محليات العاصمة لضمان الاستجابة الفورية لأي طارئ صحي محتمل.
وقالت الوزارة إن التحديات التي تواجهها العاصمة الخرطوم تتمثل في ضعف الخدمات الصحية نتيجة للحرب وانتشار الأمراض الوبائية مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك.
أعلنت حركة تحرير السودان، مقتل ما يقارب ألف شخص من سكان قرية ترسين بجبل مرة في وسط دارفور غربي السودان، إثر انزلاق أرضي نتج عن هطول أمطار غزيرة.
وأوضح البيان أن الكارثة أودت بحياة جميع سكان القرية باستثناء شخص واحد نجا بأعجوبة، مشيرًا إلى أن المنطقة الجبلية تعرضت لانهيار أرضي واسع دفن القرية بالكامل تحت التراب.
من جانبه، قال عبد الرحمن الناير، المتحدث باسم الحركة، إن فرقًا محلية تحاول انتشال الجثامين، لكنها تواجه صعوبات هائلة بسبب طمر القرية بأكملها. وأضاف في تصريحاته لـ"سكاي نيوز عربية": "تمكنا من إخراج عدد محدود من الجثامين، لكن القرية أزيلت من الوجود تمامًا، وعمليات الإنقاذ لا تزال محدودة الإمكانات".
أفادت مصادر محلية في مدينة الأبيض بالسودان، أن طائرة مسيّرة شنت هجوماً على مواقع عسكرية تابعة لكتيبة البراء بن مالك ووحدات الهجانة في المنطقة المعروفة بالـ13 غرب المدينة في السودان، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والمصابين، جرى نقلهم إلى مستشفى الأبيض لتلقي العلاج.
وأكدت المصادر أن الهجوم وقع في وقت يشهد فيه محيط الأبيض توتراً متصاعداً نتيجة لتكرار العمليات الجوية التي تستهدف تجمعات القوات النظامية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على حادثة مماثلة وقعت يوم السبت، حيث استهدفت طائرة مسيّرة أخرى تجمعاً عسكرياً مشتركاً يضم عناصر من كتيبة البراء والجيش السوداني في ذات المنطقة، وأسفر ذلك الهجوم عن مقتل وإصابة أكثر من خمسة وخمسين عنصراً من القوات العسكرية، في تصعيد لافت للضربات الجوية التي تشهدها ولاية شمال كردفان.