الخليج العربي

الإمارات تقدم مساعدات إنسانية للمتضررين من سيول اليمن

الإثنين 01 سبتمبر 2025 - 07:48 م
مريم عاصم
الأمصار

قدمت دولة الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة لصالح 960 أسرة تضررت من السيول التي اجتاحت مناطق الساحل الغربي لليمن.

وشملت المساعدات التي قامت بتوفيرها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خيم إيواء ومواد غذائية ومستلزمات أساسية للأسر المتضررة جراء السيول، بما يساعدهم على مواجهة التحديات المعيشية ويخفف من معاناتهم في هذه الظروف الصعبة.

وتأتي هذه المبادرة في سياق الجهود الإنسانية المتواصلة التي تضطلع بها دولة الإمارات لمساندة الشعب اليمني، ودعم مسيرة التنمية وتحسين ظروفه المعيشية .

وعلى صعيد اخر، تسعى الإمارات والهند إلى توسيع استفادة المزيد من القطاعات الاقتصادية من تسهيلات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين، خاصة في ظل المردود الواضح الذي ترجمته الأرقام في صورة نمو سنوي بنسبة 33.9% في التجارة الثنائية خلال النصف الأول من 2025.

وفي هذا السياق، عقد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، خلال زيارة رسمية قام بها إلى مومباي، مباحثات ثنائية مع بيوش غويال، وزير الصناعة والتجارة في الهند، والتقى عدداً من كبار قادة الأعمال وممثلي القطاع الخاص؛ حيث جرى بحث آليات توسيع استفادة المزيد من القطاعات من الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في مايو/ أيار 2022، وتواصل الإسهام بدور فاعل في تحفيز التدفقات التجارية والاستثمارية المتبادلة.

 

وركز اجتماع الزيودي، مع غويال، على سبل الاستفادة الكاملة من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات والهند، والقطاعات التي لا تزال بحاجة إلى الانتفاع بشكل أكبر من مزايا الوصول إلى الأسواق التي توفرها هذه الشراكة الواعدة.

اجتماعات مع كبار المسؤولين

وأعقب ذلك سلسلة من الاجتماعات مع كبار المسؤولين في قطاعات الخدمات اللوجستية والزراعة والرعاية الصحية والتكنولوجيا، إضافة إلى اجتماع طاولة مستديرة للأعمال نظمها كل من اتحاد الصناعات الهندية، واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندي (FICCI)، واتحاد غرف التجارة والصناعة المرتبطة بالهند (ASSOCHAM)، بهدف تنسيق الأولويات وتعزيز تدفقات التجارة والاستثمار.

وأكد الدكتور الزيودي متانة الشراكة الاقتصادية بين البلدين وأهمية الحوار المباشر في تعزيز التعاون العابر للحدود بينهما في القطاعات كافة ذات الاهتمام المشترك.

 

وقال: "تعكس الزيارة التزامنا المشترك بمواصلة الارتقاء بعلاقاتنا الإستراتيجية إلى آفاق جديدة لتحقيق أهدافنا الاقتصادية، وقد تبادلنا خلالها الرؤى والأفكار مع كبار المسؤولين وقادرة الأعمال حول سبل الاستفادة من الإمكانات التي لم يتم استغلالها بعد من اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولتينا الصديقتين".