أعلنت الحكومة الأفغانية، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب شرق البلاد إلى 812 قتيلًا وأكثر من 2800 مصاب، في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي تشهدها البلاد منذ سنوات.
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حكومة حركة طالبان، خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء "بجفاك" الأفغانية، إن ولاية كونار كانت الأكثر تضررًا، حيث سجلت نحو 800 حالة وفاة وما يقرب من 2500 إصابة. وأضاف أن إقليم ننجرهار شهد مصرع 12 شخصًا وإصابة 255 آخرين، بينما أبلغت ولاية لغمان عن 58 إصابة، وسجلت ولاية نورستان أربع حالات إصابة فقط.
وأشار مجاهد إلى أن وزارات الداخلية والدفاع والصحة في أفغانستان، بالتعاون مع الحكام المحليين وهيئات إدارة الكوارث والهلال الأحمر، أطلقت منذ أمس عمليات واسعة لإجلاء الضحايا ونقل المصابين وتوزيع المساعدات الغذائية والطبية.
ولفت إلى أن مطار ننجرهار شهد تنفيذ 40 رحلة جوية لإيصال المساعدات العاجلة للمناطق المنكوبة، مؤكدًا أن الزلزال دمّر العديد من القرى في ولاية كونار بشكل كامل، بينما لم تُحصر بعد أعداد المنازل المتضررة.
ودعت الحكومة الأفغانية المنظمات الإنسانية والتجار والمواطنين إلى تقديم الدعم والمساندة للمجتمعات المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية، في ظل التزايد المستمر لأعداد الضحايا وحجم الدمار الكبير.
تعيش «إندونيسيا» فترة من الاضطرابات والتقلبات السياسية والاجتماعية، وسط جدل مُتصاعد حول الجهات المسؤولة عن تحريك هذه الأحداث. مؤسس جمعية الشباب الإندونيسي، «شاهرول حيدر كمال»، يطرح فرضية مُثيرة للتساؤل حول احتمالية وجود دور خارجي، خصوصًا من جهات غربية، في تأجيج هذه الاضطرابات.
وفي هذا الصدد، اعتبر شاهرول حيدر كمال، أن الاضطرابات الأخيرة في إندونيسيا قد تكون مدفوعة من جهات غربية، مُؤكدًا أن المشاركين في أعمال الشغب لا يُريدون الخير للبلاد، حسبما أفادت وكالة «نوفوستي» الروسية، اليوم الإثنين.
وقال كمال في تصريحات للوكالة: "للشعب الإندونيسي الحق الدستوري في التعبير عن رأيه، لكن ثمة فارق بين المظاهرات السلمية وبين أعمال الشغب وتخريب البنية التحتية"، مضيفا أن من يشاركون بأعمال الشغب، "لا يهتمون برفاهية إندونيسيا، بل يسعون إلى إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بالمدينة والبلاد