يشهد ملف المطلوبين في محافظة «ميسان» تحركات جديدة، بعد أن قرر وزير الداخلية العراقي، «عبد الأمير الشمري»، اتخاذ إجراءات قانونية صارمة، في محاولة لوضع حد لانتهاكات القانون وتعزيز الأمن، ما يعكس جدية الحكومة في مكافحة الجريمة وتحقيق الاستقرار.
وفي هذا الصدد، وجّه «الشمري»، بتنفيذ أوامر إلقاء القبض بحق المطلوبين للقضاء وتطبيق القانون على الجميع في محافظة ميسان.
وقالت الوزارة في بيان: «تفقد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، يوم الأحد، قسم شرطة المجر الكبير التابع إلى مديرية شرطة جنوب ميسان، إذ عقد اجتماعًا مع الضباط للاطلاع على العمل في هذا المفصل المهم».
وبحسب البيان، وجّه الوزير بـ«إسناد المديرية بموارد بشرية وعجلات حديثة وتلبية جميع الاحتياجات وتذليل المعوقات التي تتعلق بإنجاح العمل الأمني»، مُشددًا على تقديم الدعم اللوجستي وتوفير جميع المتطلبات.
وأكد عبد الأمير الشمري، على «تنفيذ أوامر إلقاء القبض بحق المطلوبين للقضاء وتطبيق القانون على الجميع»، مُوجهًا أيضًا بـ«تطبيق خطة الأمن المناطقي بالشكل الأمثل لكي تأخذ هذه المديرية دورها الفعّال في تعزيز الأمن والاستقرار والاستفادة من عمل دوريات النجدة والملاك البشري ولكي يشعر المواطنون بالأمن وتكون لديهم ثقة عالية بالإجراءات المتبعة».
على صعيد آخر، في إطار الاستعدادات الحكومية المُكثفة لاستقبال ذكرى «وفاة النبي»، تُبرز «وزارة الداخلية العراقية» كجهة محورية في تنظيم وتأمين الفعاليات الدينية، من خلال خطة شاملة تهدف إلى التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية وتوفير الحماية اللازمة للمواطنين. هذه الخطوة تعكس الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن العام وتعزيز الثقة بين المجتمع والدولة في مثل هذه المناسبات الحساسة.
وفي هذا الصدد، أكد وزير الداخلية العراقي، «عبد الأمير الشمري»، تطبيق خطة تنظيمية وتنسيقية خاصة بمناسبة ذكرى وفاة النبي (ص) في النجف.
وقالت الداخلية في بيان،: «ترأس وزير الداخلية السيد عبد الأمير الشمري مؤتمرًا مُوسعًا، في مقر الوزارة بحضور رئيس هيئة الحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي، ورئيس اللجنة الخدمية، والوكلاء وقائد شرطة محافظة النجف الأشرف وعدد من ممثلي الوزارات والجهات الساندة والأجهزة الأمنية، وعدد من القادة والضباط، ضم قادة الشرطة في محافظات الديوانية، وبابل، وكربلاء المقدسة، عبر دائرة تلفزيونية».
وجرى خلال هذا المؤتمر وفق البيان «مناقشة تطبيق خطة زيارة ذكرى رحيل نبي الرحمة محمد صلى (الله عليه وآله وسلم)، التي من المؤمل أن يُحييها ملايين الزائرين من داخل البلاد وخارجها عند مرقد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)».
وناقش المجتمعون «جميع مستلزمات إنجاح هذه المناسبة، ودعم قيادة شرطة محافظة النجف الأشرف بجميع احتياجاتها، من بينها تعزيز الجهد الأمني والاستخباري، ومفارز المرور، وفرق الدفاع المدني، ونقاط التفتيش، فضلاً عن باقي الأمور اللوجستية».
كما أكد وزير الداخلية على «الابتعاد عن عسكرة المدينة القديمة في محافظة النجف الأشرف»، مُشددًا على «تطبيق الخطة التنظيمية والتنسيقية الخاصة بهذه المناسبة خاصة فيما يتعلق بتوفير الأجواء الآمنة والمناسبة لجميع المعزين والاستعداد الجيد لعملية التفويج العكسي».
على جانب آخر، في إطار حرصها على كشف الحقائق وضمان العدالة، وجهت «وزارة الداخلية العراقية» لجنة تحقيق إلى محافظة «البصرة» للتحقيق في حادث وفاة طبيبة محلية.