أعلن المهاجم الكونغولي يوان ويسا، هدف نيوكاسل يونايتد، عن رغبته في مغادرة نادي برينتفورد، وذلك عبر بيان قوي نشره على حسابه الرسمي على إنستجرام، قبل ساعات من إغلاق سوق الانتقالات الصيفية غدًا الإثنين.
وقال ويسا أنه التزم الصمت طوال فترة الصيف، لكنه اضطر للخروج عن صمته بعد أن تراجع النادي عن وعوده، موضحًا أنه أبلغ الإدارة والمدير الفني برغبته في خوض تجربة جديدة، أنه حصل على تأكيدات مكتوبة بعدم الوقوف في طريقه إذا وصل عرض مناسب.
وأضاف اللاعب أنه تلقى بالفعل عرضًا رسميًا من نادٍ آخر في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأبلغ إدارة برينتفورد برغبته في الانتقال، إلا أنه فوجئ بتغيير مفاجئ في موقف النادي خلال الأيام الأخيرة من الميركاتو، مما جعله يعيش وضعًا محبطًا وصعبًا.
وأكد ويسا التزامه الكامل في التدريبات والمباريات، ونفى التصرف بشكل غير احترافي، لكنه شدد على ضرورة وفاء النادي بتعهداته، محذرًا من أن إجباره على البقاء سيؤثر سلبًا على مسيرته التي استمرت أربع سنوات مع برينتفورد.
واختتم اللاعب بيانه بالتعبير عن أمله في التوصل إلى حل عادل قبل نهاية سوق الانتقالات، مطالبًا إدارة النادي وملاكه بالوفاء بوعدهم والسماح له بالرحيل بسعر مناسب.
أعلن الاتحاد السويدي لكرة القدم استدعاء ألكسندر إيزاك، مهاجم نيوكاسل يونايتد، لقائمة المنتخب الوطني استعدادًا لمواجهتي سلوفينيا وكوسوفو في تصفيات كأس العالم 2026، المقررتين الشهر المقبل.
وجاء قرار المدرب جون دال توماسون بضم إيزاك رغم غيابه عن مباريات نيوكاسل منذ بداية الموسم بسبب رغبته في الرحيل نحو ليفربول.
وقال توماسون: "إيزاك لاعب استثنائي، صحيح أن وضعه الحالي مع ناديه ليس مثالياً، لكنه قادر على حسم المباريات ويملك رغبة قوية في تمثيل منتخب السويد".
إيزاك لم يشارك في أي لقاء بالدوري الإنجليزي حتى الآن، ويتدرب بعيدًا عن الفريق الأول، فيما أكد الاتحاد السويدي أن اللاعب سيلتحق بالمعسكر في ستوكهولم يوم الاثنين المقبل، تزامنًا مع غلق سوق الانتقالات.
توتر علاقة إيزاك مع نيوكاسل
دخلت العلاقة بين المهاجم السويدى ألكسندر إيزاك وناديه نيوكاسل يونايتد مرحلة من التوتر العلنى، بعدما أصدر اللاعب بيانًا قوى اللهجة عبر حسابه على "إنستجرام"، الأسبوع الماضى أكد فيه فقدان الثقة مع إدارة النادى، وأن التغيير أصبح "فى مصلحة الجميع".
وقال ألكسندر إيزاك في بيانه: "لقد التزمت الصمت لفترة طويلة بينما تحدث الآخرون، وهو ما سمح بفرض روايات غير صحيحة، الحقيقة أن وعودًا قُطعت ولم يتم الوفاء بها، والنادي يعلم موقفي منذ وقت طويل، عندما تُخلَف الوعود وتُفقَد الثقة، لا يمكن للعلاقة أن تستمر، هذا هو وضعى الحالى، ولهذا السبب التغيير فى مصلحة الجميع".