جيران العرب

ترامب يشكك في إمكانية لقاء بوتين وزيلينسكي

السبت 30 أغسطس 2025 - 08:54 م
هايدي سيد
ترامب
ترامب

أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكوكه بشأن إمكانية عقد لقاء مباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المرحلة الحالية، رغم استمرار الاتصالات الثلاثية بين موسكو وكييف وواشنطن.

وفي مقابلة مع صحيفة أمريكية، قال ترامب: لا أعلم ما إذا كان هناك لقاء ثنائي سيعقد، لكن ما أؤكده هو أن الاتصالات الثلاثية بين الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا قائمة.

 وأضاف أن الظروف الحالية قد لا تكون مواتية لمثل هذا اللقاء، موضحًا: أحيانًا لا يكون الناس مستعدين للتفاوض.

وعبّر الرئيس الأمريكي عن أمله في التوصل إلى حل سلمي للصراع الأوكراني، الذي وصفه بأنه طال أمده وخلف خسائر بشرية كبيرة، مشيرًا إلى أن الوضع بين روسيا وأوكرانيا يشبه أحيانًا صراع طفلين في ملعب: أحيانًا يحتاجان إلى بعض الوقت أو حتى القتال قليلاً قبل أن يتوقفا. وفي النهاية، قد يكونان سعيدين بالتوقف. الأمر يشبه ذلك إلى حد ما.

وأكد ترامب في ختام تصريحاته أن النزاع مستمر منذ وقت طويل، معبرًا عن أسفه لسقوط عدد كبير من الضحايا من الجانبين، مشددًا على أهمية استمرار الحوار والاتصالات الدبلوماسية لحل الأزمة بشكل سلمي.

ويأتي تصريح ترامب في سياق متابعة الولايات المتحدة للأوضاع على الساحة الأوروبية الشرقية، حيث تستمر الجهود الدولية لضمان وقف التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، مع تقديم الدعم السياسي والاقتصادي لأوكرانيا، ومحاولة إيجاد حلول تفاوضية تضمن التهدئة وتقليل الخسائر البشرية.

ويلاحظ المحللون أن موقف ترامب يعكس التشكيك في جدوى اللقاءات المباشرة بين الزعماء في ظل استمرار الخلافات الجوهرية حول الحدود والسيطرة على المناطق المتنازع عليها، مؤكدين أن الاتصالات الثلاثية الأمريكية-الروسية-الأوكرانية قد تظل الوسيلة العملية الوحيدة لإدارة الأزمة في الوقت الراهن.

أوكرانيا: تقدم ملموس في الاتفاق الاستثماري مع الولايات المتحدة بشأن المعادن

أكد وزير الاقتصاد الأوكراني أوليكسي سوبوليف، أن الصفقة المبرمة بين بلاده والولايات المتحدة والخاصة بالاستثمار في قطاع الموارد الطبيعية تسير بخطوات متقدمة، مشيرًا إلى أن الجانبين أطلقا صندوقًا استثماريًا مشتركًا يعد بمثابة أداة رئيسية لتوسيع التعاون الاقتصادي، فضلًا عن كونه شرطًا أساسيًا وضعته إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لتعزيز الدعم الموجه لكييف.