أكد السفير الكويتي لدى الصين جاسم الناجم، عمق العلاقات بين بلاده وجمهورية الصين الشعبية ، قائلا "إن العلاقات بين الصين والكويت راسخة ومتميزة ومثمرة ".
وقال جاسم الناجم ، في مقابلة خاصة مع قنا " سي جي تي ان " الصينية العربية اليوم /السبت/ إن التبادل التجاري بين الدول العربية والصين الشعبية بلغ اكثر من 400 مليار دولار ، معربا عن أمله في زيادة التبادل التجاري بينهم .
وأضاف سفير الكويت "أن بلاده تأمل في أن تساهم مشاركتها في معرض الصين والدول العربية السابع ، في تعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع بكين ودفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة، موضحا أن المعرض قدم تسهيلات كثيرة لرجال الأعمال والشركات الحكومية لإتمام العديد من الصفقات التجارية لتحقيق تبادل تجاري كبير.
وأكد السفير الكويتي لدى الصين جاسم الناجم إن بلاده بصفتها شريك في الحوار بمنظمة "شنغهاي للتعاون " تتطلع إلى أن تحقق قمة شنغهاي في تيانجين 2025 نتائج إيجابية و تبني جسرا من التواصل والتعاون بين الدول الأعضاء والمجتمع الدولي ، معربا عن أمله أن تصبح الكويت عضو في منظمة "شنغهاي " قريبا.
وكانت الكويت ضيف الشرف في الدورة الأولى معرض الصين والدول العربية ، وشهدت مدينة ينتشوان، حاضرة منطقة نينغشيا الذاتية الحكم لقومية هوي، انطلاق فعاليات الدورة السابعة من معرض الصين والدول العربية.
وقد حظي هذا الحدث الاقتصادي والتجاري بمشاركة واسعة، حيث استضاف أكثر من 7600 ضيف من بينهم شخصيات بارزة ومسؤولون وممثلون عن قطاع الأعمال، قادمين من 75 دولة ومنطقة حول العالم، إلى جانب ممثلين عن أكثر من 2200 جمعية ومؤسسة تجارية، ليجتمعوا بمدينة ينتشوان، حيث احتضنتهم ربوعها للاحتفاء بعراقة الصداقة وآفاق التعاون الواسعة، ساعين معًا إلى استكشاف مسارات جديدة للتنمية المشتركة، وكتابة فصل مبهر جديد في ملحمة "طريق الحرير" المعاصرة.
هي العلاقات الخارجية بين الكويت والصين. ويوجد للكويت سفارة في بكين، وللصين سفارة في مدينة الكويت.
تُعتبر دولة الكويت أول دولة خليجية عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين وذلك في 22 مارس عام 1971، وكانت العلاقات قد نشأت فعلياً قبل إقامة العلاقات الرسمية حينما زار الشيخ الراحل جابر الأحمد الصباح دولة الصين في 1965 والتقى عدداً من المسؤولين هُناك، من أبرزهم رئيس جمهورية الصين آنذاك ليو شاوتشي.
وعلى مدى الأعوام ظلت العلاقات الصينية الكويتية تتطور بشكل سلس بفضل رعاية قيادتي البلدين والجهود المشتركة من الجانبين، مما حقق انجازات مثمرة في كل مجالات التعاون، فتبقى الكويت دائما في مقدمة دول المنطقة في تعاونها مع الصين.
