أفادت قناة الإخبارية السورية بأن آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت، اليوم، في قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة، حيث أقدمت على مداهمة أحد المنازل وتفتيشه بشكل كامل.
ولم ترد حتى الآن تفاصيل إضافية حول طبيعة العملية أو ما إذا أسفرت عن اعتقالات أو أضرار.
ويعد هذا التوغل واحدًا من التحركات الإسرائيلية المتكررة في المناطق المحاذية للجولان السوري المحتل، وسط توتر متصاعد على الحدود الجنوبية.
ذكرت الإخبارية السورية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت، اليوم، طلعات جوية مكثفة في أجواء محافظتي درعا والقنيطرة، بالتزامن مع توغل آليات عسكرية في ريف القنيطرة.
وتأتي هذه التحركات في ظل تصاعد التوتر على جبهة الجنوب السوري، حيث تعتبر إسرائيل أن هذه المنطقة تمثل نطاقًا أمنيًا حساسًا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن هذه الانتهاكات تشكل خرقًا صارخًا للسيادة السورية والقوانين الدولية.
أفادت وكالة الإخبارية السورية، اليوم الأربعاء، بتوغل لقوات الاحتلال في منطقة رسم الرواضي بريف القنيطرة.
وذكرت الوكالة، بأن "قوات الاحتلال الصهيوني نفذت عملية توغل في منطقة رسم الرواضي بالقرب من بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة جنوبي سوريا".
وأكدت الخارجية السورية في وقت سابق أن الاعتداء الصهيوني بقصف وحدة تابعة للجيش قرب مدينة الكسوة في ريف دمشق يشكل انتهاكًا للقانون الدولي وخرقًا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها.
أعلنت مصادر رسمية في دمشق مقتل سبعة سوريين، بينهم ستة جنود من الجيش، جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعين عسكريين، أحدهما في ريف دمشق والآخر في جنوب البلاد، وذلك في هجوم أدانته سوريا واعتبرته "انتهاكاً صارخاً" للقانون الدولي.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في وزارة الدفاع السورية قوله إن طائرة مسيّرة إسرائيلية قصفت أحد المساكن العسكرية التابعة للفرقة 44 في منطقة الحرجلي بناحية الكسوة بريف دمشق الغربي، ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر الفرقة.
وفي وقت لاحق، أفادت قناة الإخبارية السورية بأن حصيلة القتلى العسكريين ارتفعت إلى ستة.
