تلقى الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، من الرئيس عبد المجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، وذلك ردًا على برقية التهنئة التي بعث بها جلالته بمناسبة ذكرى استقلال الجزائر.
وأعرب الرئيس الجزائري في برقيته عن بالغ شكره وتقديره لمشاعر جلالة الملك الأخوية النبيلة، متمنيًا لجلالته دوام الصحة والسعادة، ولشعب مملكة البحرين المزيد من التقدم والازدهار تحت قيادته الحكيمة.
يأتي هذا التبادل في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين البحرين والجزائر، والتي تقوم على الاحترام المتبادل والتقدير لتعزيز أواصر التعاون والصداقة بين البلدين الشقيقين.
وكان استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، السيد إبراهيم بوغالي، اليوم الأربعاء، رئيس مجلس الأمة الجزائري، السيد عزوز ناصري، في لقاء ناقش سبل تعزيز الأداء البرلماني وتطوير آليات العمل المشترك بين الغرفتين، وفق ما ذكره بيان رسمي للمجلس الشعبي الوطني.
وأوضح البيان أن اللقاء، الذي جرى بمقر المجلس الشعبي الوطني، "أتاح الفرصة لرئيسي الغرفتين من أجل استعراض أهم محطات الدورة البرلمانية المقبلة ومناقشة عدد من الموضوعات المرتبطة بالنشاطات التشريعية والبرلمانية، إلى جانب بحث تصور آليات العمل المشترك في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، وتعزيز حضور ممثلي الغرفتين فيها".
كما تناول اللقاء مسائل تتعلق بتوفير متطلبات تحسين الأداء البرلماني ورفع مستوى التنسيق بين المجلسين، مع التأكيد على "أهمية مواصلة التشاور بما يضمن جودة العمل البرلماني ويعزز دور البرلمان في مرافقة الإصلاحات ومتابعة تنفيذ القوانين، في إطار الصلاحيات المخولة له في ميادين التشريع والرقابة وحسّ انشغالات المواطنين".
وأشار البيان إلى أن الاجتماع يمثل خطوة مهمة لتعزيز التكامل بين المجلسين، بما يسهم في تحسين جودة التشريع وتطوير العمل المؤسسي للبرلمان الجزائري، ويساعد في تقديم إجابات فعالة لمتطلبات المواطنين.
ويأتي هذا اللقاء ضمن جهود مستمرة لتعزيز الشفافية والكفاءة في أداء المؤسسات التشريعية في الجزائر، وتطوير القدرات التنظيمية والتنسيقية للبرلمان، لضمان أن تكون العمليات التشريعية أكثر فاعلية، وأن تواكب التحديات الوطنية والإقليمية، بما يسهم في دعم الاستقرار السياسي والتنمية المستدامة في الجزائر، وتطوير القدرات التنظيمية والتنسيقية للبرلمان، لضمان أن تكون العمليات التشريعية أكثر فاعلية، وأن تواكب التحديات الوطنية والإقليمية، بما يسهم في دعم الاستقرار السياسي والتنمية المستدامة في البلاد.
أعلنت فرنسا، أنها ستقلص عدد طلبات التأشيرة في سفارتها وقنصلياتها الثلاث في الجزائر.