جيران العرب

بولندا تضع أنظمة دفاعها الجوي في حالة تأهب قصوى

الخميس 28 أغسطس 2025 - 12:32 م
نرمين عزت
الأمصار

أعلن الجيش البولندي وضع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب قصوى ونشر طائرات مقاتلة لتأمين مجالها الجوي، وذلك في أعقاب شن روسيا هجوما جويا على أوكرانيا.

وأفاد مركز قيادة العمليات بالجيش البولندي - في بيان نقله راديو "بولندا" في نشرته اليوم الخميس بأنه تم حشد كافة الموارد المتاحة من أجل تأمين المجال الجوي للبلاد، كما تم نشر طائرات مقاتلة ووضع أنظمة الدفاع الجوي في حالة تأهب.

وأضاف مركز القيادة أن الإجراءات التي تم اتخاذها تهدف إلى ضمان الحفاظ على أمن الأراضي المتاخمة لأوكرانيا، وأنه جاري مراقبة الوضع عن كثب.

زيلينسكي: 8 قتلى على الأقل جراء هجوم روسيا على العاصمة كييف

أعلن فولوديمير زيلينسكي الرئيس الاوكراني، اليوم، أن سقوط 8 قتلى على الأقل جراء الهجوم الذى نفذه الجيش الروسى على العاصمة الأوكرانية كييف، جاء ذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية

وأضاف الرئيس الاوكرانى، أن الهجوم الروسي على كييف يظهر ضرورة فرض عقوبات صارمة.

في واحدة من أوسع موجات الهجمات الجوية منذ بداية الحرب، أعلنت «روسيا»، التصدي لـ«مطر من المُسيّرات»، مُؤكّدة إسقاط (102) طائرة أوكرانية كانت تُحاول اختراق المجال الجوي غرب البلاد.

وذكرت «وزارة الدفاع الروسية»، في بيان رسمي، أن الطائرات المُسيّرة تم إسقاطها خلال سلسلة من المحاولات المنسقة لاختراق المجال الجوي الروسي.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن منظومات الدفاع الجوي أسقطت من الساعة 20:00 إلى الساعة 23:00 بتوقيت موسكو (13) مُسيّرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.

وقالت الدفاع الروسية: إنه «تم إسقاط المُسيّرات فوق أراضي مقاطعات روستوف وبيلغورود وسمولينسك والبحر الأسود».

وتُواصل قوات كييف استهداف مناطق جنوب غربي روسيا بالمسيرات والصواريخ بشكل شبه يومي، فيما يستمر الجيش الروسي في تقدمه على جميع المحاور حيث أكد الرئيس فلاديمير بوتين ضرورة توسيع نطاق العملية العسكرية، لإبعاد قوات كييف عن الأراضي الروسية بما فيها الجديدة بمدى الصواريخ والأسلحة الغربية التي تستهدف بها روسيا.

من جهة أخرى، في تحول لافت في مسار العمليات الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، أعلنت «موسكو» عن استهداف وتدمير مخبأ محصن قُرب مدينة «لفوف»، تزعم أنه كان يُستخدم من قِبل زعيم نظام كييف «فولوديمير زيلينسكي». الإعلان الروسي، الذي يأتي وسط تصعيد مُستمر، يفتح الباب أمام تساؤلات حول الأهداف الجديدة للحملة العسكرية الروسية وإشاراتها السياسية.