أديس أبابا، إثيوبيا 28-8-2025 – انطلقت اليوم في العاصمة الإثيوبية فعاليات المؤتمر السنوي الخامس عشر لرابطة شرق أفريقيا للاتصالات (EACA)، بمشاركة واسعة من باحثين وأكاديميين ومدربين وممارسين في مجالات الإعلام والاتصال من داخل القارة الأفريقية وخارجها.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من القيادات البارزة، بينهم وزير خدمات الاتصال الحكومي الإثيوبي، ليجيسي تولو، والمدير العام لهيئة الإذاعة الإثيوبية، سامويل ميكونين، ورئيس جامعة أديس أبابا، صموئيل كيفلي، إضافة إلى رئيسة الرابطة الأفريقية للاتصالات، البروفيسورة مارغريت جوكو. وقد استعرض المشاركون في الافتتاح أهداف المؤتمر وأهمية تبادل الخبرات والبحوث الأكاديمية لتعزيز قطاع الإعلام والاتصال في المنطقة.
ويستمر المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، يشارك خلالها الباحثون والأكاديميون في جلسات وورش عمل متنوعة، تركز على الابتكار في الإعلام، وتطوير الممارسات المهنية، وتعزيز البحث العلمي، وبناء القدرات في مختلف مجالات الاتصال.
كما يناقش المؤتمر التحديات التي تواجه الإعلام في شرق أفريقيا، ويبحث سبل التعاون مع مؤسسات أكاديمية دولية لتبادل الخبرات والخطط المستقبلية.
تجدر الإشارة إلى أن رابطة شرق أفريقيا للاتصالات تأسست عام 2011 بمبادرة من مجموعة من باحثي الإعلام والصحافة في المنطقة، وتهدف إلى تعزيز التواصل بين الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في شرق أفريقيا، مع فتح المجال للتعاون الدولي. وتشمل عضويتها جامعات ومؤسسات أكاديمية من عدة دول، بالإضافة إلى أعضاء من ألمانيا، النرويج، الولايات المتحدة، جنوب أفريقيا، السلفادور، وغرب أفريقيا.
وتسعى الرابطة من خلال هذا المؤتمر إلى تعزيز شبكة العلاقات بين الأكاديميين والمهنيين في الإعلام، ودعم الابتكار، وإعداد كوادر قادرة على مواجهة تحديات الإعلام الحديث في المنطقة.
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري رفض مصر التام للخطوات الأحادية التي تنتهجها إثيوبيا، فيما يتعلق بنهر النيل، وضرورة الالتزام بمبادئ القانون الدولي، وأن نهر النيل ليس استثناء من الأنهار الأخرى التي تنطبق عليها القواعد والمبادئ التي ننادى بها، وأهمها التنسيق والتشاور وتدارس المشروعات التي تنفذ على هذا النهر بما يمنع وقوع الأضرار ويحقق مصالح الجميع.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المُشترك الذي عقده اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع نظيره، الدكتور كامل الطيب إدريس، رئيس الوزراء السوداني، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقب جلسة المباحثات الموسّعة بين الجانبين .