التقى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزيرالدفاع السعودي، بمكتبه في الرياض، يوم الأربعاء، مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندريه يرماك.
ونشر وزير الدفاع السعودي، في تدوينة على صفحته بمنصة "إكس"، قائلا: " استعرضنا العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، وبحثنا مستجدات الأزمة الأوكرانية والجهود المبذولة لحل الأزمة بما يحقق السلام والاستقرار، وناقشنا عددًا من المسائل ذات الاهتمام المشترك".
من جانبه، أشاد "يرماك" بموقف المملكة العربية السعودية التي تلعب دورا رائدا في مبادرات السلام في أوكرانيا، معربا عن امتنان دولته لالتزام المملكة الراسخ لتعزيز السلام المستدام والعادل لشعبه.
وأضاف: "إن أوكرانيا ممتنة للغاية لالتزام المملكة العربية السعودية الراسخ بتعزيز السلام المستدام والعادل لبلدنا وشعبنا".
وحضر اللقاء من الجانب السعودي، الدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني، والفريق الأول الركن فياض الرويلي رئيس هيئة الأركان العامة، والدكتور خالد البياري مساعد الوزير للشؤون التنفيذية، وهشام بن سيف مستشار الوزير لشؤون الاستخبارات.
وعلى الجانب الاخر، حضر من الجانب الأوكراني، رستم أوميروف، أمين مجلس الأمن القومي والدفاع، والعقيد علي بكيروف مستشار أمين المجلس.
ويأتي ذلك فيما تتواصل الجهود المبذولة من دول خليجية وأوروبية، لاستضافة مباحثات سلام محتملة بين روسيا وأوكرانيا في محاولة جديدة من أجل إنهاء النزاع الدامي المستمر بين البلدين.
على الجانب الآخر، أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أنه لا مانع من عقد هذا اللقاء، ولكن يجب أن يكون معداً بشكل دقيق، بحيث تكون النقاط واضحة تماماً قبل انعقاده، ما يقلّص احتمالات انعقاد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي في أي وقت قريب.
وأضاف أن كبار المفاوضين الروس والأوكرانيين "على اتصال"، لكن لم يتم بعد تحديد موعد لإجراء مفاوضات.
وأوضح: "أن روسيا تصر على حل النزاع في أوكرانيا بالوسائل السياسية والدبلوماسية وعلى أوكرانيا التعامل بالمثل".
كما أشار إلى أن "العمل بين روسيا والولايات المتحدة ينبغي أن يكون بشكل غير علني لتحقيق نتائج واضحة".
من جهة أخرى، أوضح الكرملين أن "بوتين يتبنى موقفا مسؤولا، ولذلك فإن القوات المسلحة الروسية لا تضرب سوى أهدافا عسكرية وشبه عسكرية".