الخليج العربي

السعودية تعلن إطلاق خدمة التنقل الموحدة في الحرمين الشريفين

الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 05:58 م
جهاد جميل
علم السعودية
علم السعودية

أطلقت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين، اليوم الأربعاء، "خدمة التنقّل الموحّدة" بهدف توفير خيارات التنقل لضيوف الرحمن داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي عبر منصة رقمية موحدة، تراعي مختلف الفئات من خلال توفير خدمات حجز العربات ووسائط النقل بأسلوب تقني سهل ومنظم.

وجاء إطلاق الخدمة ضمن فعاليات "يوم السعودية الرقمية" الذي نظمته هيئة الحكومة الرقمية، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).

وصرح نائب الرئيس للتحوّل الرقمي بالهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين المهندس محمد الصقر بأن "خدمة التنقّل الموحدة" تهدف إلى تجميع وتوحيد جميع وسائل وخدمات التنقل في الحرمين الشريفين من عربات كهربائية، وعربات الدفع، والعربات المجانية، في منصة واحدة متكاملة، بحيث تركّز على الأتمتة الكاملة لمراحل التجربة، وتشمل إتاحة المعلومات بلغات متعددة، وإنجاز إجراءات الحجز إلكترونيًا، وتقييم الخدمة بعد الاستخدام.

وقال إن الخدمة تسعى إلى تحسين وتطوير التجربة الرقمية للتنقّل في الحرمين الشريفين، وبناء منصة موحدة لتقديم كافة خدمات التنقل، وتوفير منتجات رقمية مبتكرة لضيوف الرحمن، إضافة إلى رفع الكفاءة التشغيلية للخدمات وقياسها بشكل دقيق ضمن منظومة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وأشار المهندس الصقر إلى أن الخدمة من شأنها تحقق العديد من الآثار الإيجابية بدءًا بتحقيق أهداف التحوّل الرقمي بنسبة 100% وتوحيد خدمات التنقل في الحرمين، وتفضيل فئات الأكثر حاجة للخدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وتحقيق تجربة الوصول السهل وأداء المناسك.

وأضاف أن الخدمة المتاحة إلكترونيًا تدعم سبع لغات، ويتم الحصول عليها بواسطة الدفع الإلكتروني بنسبة 100%، كما خُصّص لها 13 موقعًا في المسجد الحرام، إضافة إلى خدمات الدعم الميداني، والمحتوى الإثرائي للتعريف بالخدمة وكيفية الاستفادة منها، مؤكدًا سعي الهيئة للتوسْع أكثر في تقديم الخدمة، وتغطية المسجد النبوي بالخدمة مستقبلًا، وتمكين المبتكرين في هذا المجال ضمن جهود التطوير، وتحسين تجربة المستفيدين.
وتشارك المملكة العربية السعودية في النسخة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي باعتبارها ضيف شرف المعرض، عبر مشاركة عدد من الجهات الحكومية منها وزارتي الطاقة والاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات، ومجلس الأعمال السعودي السوري، وبنك التصدير والاستيراد السعودي إضافة إلى أكثر من 80 شركة سعودية من قطاعات متنوعة.