تستعد الممثلة الأمريكية جينيفر لورانس، الحائزة على عدة جوائز سينمائية عالمية، لتلقي جائزة دونوستيا، وهي أعلى تكريم يمنحه مهرجان سان سباستيان السينمائي الدولي في إسبانيا، والذي يعد من أبرز المهرجانات الأوروبية والعالمية الناطقة بالإسبانية.
يقام المهرجان في مدينة سان سباستيان الإسبانية خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر 2025، حيث سيُعرض فيلم لورانس الجديد بعنوان "Die My Love" ضمن فعالياته، على أن تُقام مراسم تسليم الجائزة في 26 سبتمبر.
ويشارك في بطولة الفيلم عدد من نجوم هوليوود، من بينهم الممثل البريطاني روبرت باتينسون، والممثل الأمريكي لاكيث ستانفيلد، والممثل الأمريكي نيك نولت، إلى جانب الممثلة الأمريكية سي سي سبيسك. ويتولى الإخراج الكاتبة والمخرجة البريطانية لين رامزي، بمشاركة في الكتابة من إندا والش وأليس بيرش.
تدور أحداث الفيلم في إطار درامي نفسي، حول امرأة أمريكية تعيش في الريف وتصارع ضغوط الأمومة والذهان، ما يدفعها إلى رحلة قاسية داخل صراعها النفسي وزواجها المضطرب. وقد وُصف العمل بأنه "سمفونية عن الحب والجنون"، يستكشف مزيجًا معقدًا من مشاعر العزلة والارتباط العاطفي المكثف. ومن المقرر أن يُطرح الفيلم رسميًا في دور العرض العالمية في 14 نوفمبر المقبل.
يُذكر أن مهرجان سان سباستيان السينمائي يُنظم سنويًا منذ عام 1953، ويُعتبر واحدًا من أهم الفعاليات السينمائية في أوروبا والعالم الناطق بالإسبانية، حيث يجذب أبرز صناع السينما والممثلين العالميين. وتُمنح جائزة دونوستيا تكريمًا لمسيرة فنية متميزة، اعترافًا بإسهامات الفنانين في تطوير صناعة السينما عالميًا.
شهد مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الثامنة والسبعين، في عرضه العالمي الأول، مشاركة فيلم Die My Love ضمن المسابقة الرسمية.
جذب فيلم Die My Love الانتباه بحضوره الفني والإنساني العالي، سواء من خلال موضوعه الذي يتناول قضايا الأمومة والصحة النفسية، أو من خلال طاقمه المشارك، وفي مقدمته النجمة جينيفر لورانس والممثل روبرت باتينسون، تحت إدارة المخرجة الاسكتلندية لين رامزي.
أُقيم العرض الأول للفيلم في اليوم الخامس من المهرجان داخل قصر المهرجانات، بحضور فريق العمل الذي ضم إلى جانب لورانس وباتينسون، النجوم سيسي سبيسك، ليكيث ستانفيلد، جوستين سياروتشي، أندريا كالدروود، مولي سميث، والمغني الفرنسي كريستين ذا كوينز، حيث التقط الجميع الصور أمام عدسات الإعلام وسط ترحيب من الجمهور المحتشد.
وقد ظهرت جينيفر لورانس مرتديةً فستانًا أبيض أنيقًا، لتتألق على السجادة الحمراء رفقة زملائها في العمل، الذي حظي لاحقًا بتصفيق حاد دام تسع دقائق عقب انتهاء العرض، في إشارة واضحة إلى الأثر الذي تركه الفيلم في نفوس الحاضرين.