أثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلاً واسعاً داخل قاعدته المؤيدة، بعد إعلانه إمكانية السماح بدخول نحو 600 ألف طالب جامعي صيني إلى الولايات المتحدة، في إطار محادثات تجارية مع بكين.
وقال ترامب في تصريحات صحفية إن الجامعات الأميركية ستواجه صعوبات كبيرة في حال غياب الطلاب الصينيين، معتبراً أن وجودهم يشكل عاملاً مهماً لدعم التعليم العالي في البلاد.
وفي المقابل، رحبت وزارة الخارجية الصينية بهذا الموقف، إذ صرّح المتحدث باسمها قوه جيا كون، خلال مؤتمر صحفي دوري اليوم الأربعاء، بأن بكين تأمل أن تلتزم واشنطن بتعهدات الرئيس الأميركي تجاه استقبال الطلاب الصينيين.
ودعا المتحدث الحكومة الأميركية إلى وقف ما وصفه بـ"المضايقات والاستجوابات والترحيل غير المبرر" للطلبة الصينيين، مشدداً على أن التعاون التعليمي يمثل ركيزة مهمة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويأتي هذا الملف في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الصينية توتراً متصاعداً بسبب الخلافات التجارية والتكنولوجية، وسط سعي إدارة ترامب لإيجاد تسويات قد تشمل ملفات الاستثمار، الرسوم الجمركية، والتبادل الأكاديمي.
يستعد الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، لعقد اجتماع مُهم يهدف إلى بحث الخطط والاستراتيجيات المُتعلقة بمستقبل «قطاع غزة» بعد التطورات الأخيرة.
وفي هذا الصدد، أعلن المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، أن الرئيس دونالد ترامب، سيترأس، اليوم الأربعاء، اجتماعا في البيت الأبيض لمناقشة خطط ما بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال ويتكوف، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الثلاثاء: "لدينا الأربعاء اجتماع موسع في البيت الأبيض برئاسة الرئيس ترامب، ونحن نضع خطة شاملة للغاية لليوم التالي"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وجاء التصريح ردا على سؤال حول وجود "خطة لليوم التالي في غزة"، في إشارة إلى مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية.
وكان ترامب أعلن الثلاثاء أنه يأمل بتسوية النزاع في غزة "بسرعة كبيرة"، مشيرا إلى أن هذا الوضع طال أمده كثيرا.
كما صرّح ويتكوف الثلاثاء، بأنه على اعتقاد بأن تسوية النزاع في قطاع غزة ستحقق قبل نهاية العام الجاري دون أن يذكر تفاصيل أخرى.
وأضاف ويتكوف: "نعتقد أننا سنحقق التسوية بشكل أو بآخر قبل نهاية العام الجاري بالتأكيد".
وتابع قائلا: إن "حماس تشير إلى استعدادها للتسوية، والإسرائيليون أعلنوا عن ذلك وفي آن واحد أعلنوا عن تخصيص 600 مليون دولار لمساعدة غزة".