قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن صادرت نحو 1.5 مليون شيكل (ما يعادل 447 ألف دولار) خلال مداهمة استهدفت مكتب صرافة في رام الله بالضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن الأموال كانت مخصصة لما وصفته بـ "أموال الإرهاب".
وأضاف بيان للمتحدث باسم الشرطة أن شرطة الحدود الإسرائيلية والجيش داهموا المكتب يوم الثلاثاء، واعتقلوا تسعة أشخاص متهمين بالتورط في أنشطة غير قانونية، كما صودرت مبالغ مالية كبيرة بالشيكل والدولار الأمريكي والدينار الأردني واليورو وعملات أجنبية أخرى.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن المداهمة أدت إلى إصابة عشرات الفلسطينيين، في ظل استمرار التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، والتي شهدت تكثيف الغارات الإسرائيلية على المناطق السكنية الفلسطينية، خصوصاً في شمال الضفة الغربية.
يُذكر أن هذا الإجراء يأتي ضمن سلسلة عمليات إسرائيلية استهدفت مكاتب صرافة في الضفة الغربية خلال العام الحالي، بما في ذلك ديسمبر 2023، في مناطق تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.
وتشير الإحصاءات إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية أو اعتداءات المستوطنين أودت بحياة ما لا يقل عن 972 فلسطينياً منذ بداية الحرب على غزة، فيما قتل نحو 36 إسرائيلياً خلال هجمات أو عمليات عسكرية متفرقة في المنطقة، وفق بيانات رسمية إسرائيلية.
ذكرت وسائل إعلام سورية، اليوم، أن قوات إسرائيلية توغلت في مناطق بريف القنيطرة جنوبي سوريا، حيث نفذت عمليات تفتيش وتمشيط في مواقع محاذية لخط وقف إطلاق النار.
في وقت سابق، أفادت وسائل إعلام سورية، بوقوع هجوم انتحاري في مدينة الميادين بدير الزور، تسبب في مقتل عنصر من الأمن السوري.
أوضحت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن عنصر من قوى الأمن الداخلي السوري استشهد جراء الهجوم الانتحاري الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي على حاجز السياسية في مدينة الميادين بدير الزور.
وأضافت وكالة سانا أن الهجوم الانتحاري نفذه تنظيم داعش الإرهابي على حاجز السياسية في مدينة الميادين بدير الزور، وتمكنت عناصر الحاجز من قتل أحد المهاجمين فيما فجر الثاني نفسه.
وكانت رحب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا بجهود الولايات المتحدة والأردن والحكومة السورية لتشكيل مجموعة عمل مشتركة تهدف إلى دعم التوصل لوقف إطلاق نار شامل في البلاد، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل مدخلًا مهمًا لتخفيف حدة الصراع وتمهيد الطريق أمام عملية سياسية أكثر استقرارًا.