الخليج العربي

قطر تؤكد دعمها للجهود الدولية للحل السلمي للأزمة الروسية الأوكرانية

الأربعاء 27 أغسطس 2025 - 12:02 م
نرمين عزت
الشيخ محمد بن عبدالرحمن
الشيخ محمد بن عبدالرحمن

أكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثانى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، موقف دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية، أن ذلك جاء خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الثلاثاء، مع أندري يرماك مدير مكتب رئيس أوكرانيا، ورستم عمروف سكرتير مجلس الأمن والدفاع في أوكرانيا، اللذين يزوران البلاد حاليا، حيث بحثا علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية وسبل حلها بالطرق السلمية، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

من جانبهما، أعرب المسؤولان الأوكرانيان، عن تقدير بلادهما لجهود دولة قطر في لم شمل عدد من الأطفال الأوكرانيين بعائلاتهم في أوكرانيا، كما أشادا بالمساعي الدبلوماسية الإيجابية لقطر ودورها الفاعل في أوكرانيا والعالم.

الحرب الروسية الأوكرانية

في 2014، نفّذت روسيا عدة من العمليات العسكرية في الأراضي الأوكرانية، بعد احتجاجات الميدان الأوروبي وعزل الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش، سيطر الجنود الروس على مواقع إستراتيجية وحيوية في شبه جزيرة القرم، بعد ذلك ضمّت روسيا القرم تحت سيادتها، بعد الاستفتاء في القرم، حيث صوتَ سكّان القرم لصالح الانضمام إلى روسيا الاتحادية، بحسب النتائج الرسمية، بعد ذلك تصاعدت مظاهرات الجماعات الانفصالية المؤيدة لروسيا في دونباس، مما أدى إلى حدوث صراع مسلح بين الحكومة الأوكرانية والجماعات الانفصالية المدعومة من روسيا. في شهر أغسطس، عبرتْ المدرعات الروسية حدود دونيتسك من عدة مواقع، اُعتبرَ توغل الجيش الروسي مسؤولاً عن هزيمة القوات الأوكرانية في بداية سبتمبر

في نوفمبر 2014، أعلن الجيش الأوكراني عن تحرك مكثف للقوات والمعدات الروسية تجاه المناطق التي يسيطر عليها الانفصاليون في الشرق الأوكراني، ، وذكرت وكالة أنباء اسوشييتد برس ان 80 مركبة عسكرية مجهولة تتحرك في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، ورصدت وحدة رصد خاصة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا قوافل من الأسلحة الثقيلة والدبابات في الأراضي التي تسيطر عليها جمهورية دونيتسك الشعبية راصدو المنظمة كذلك لاحظوا مركبات تنقل الذخيرة وجثث الجنود عبر الحدود الروسية-الأوكرانية "تحت غطاء مساعدات إنسانية. في أوائل أغسطس 2015، لاحظت وحدة الرصد تلك، أكثر من 21 مركبة تحمل الرمز العسكري الروسي للجنود الذين قُتلوا في المعركة. بحسب صحيفة موسكو تايمز، حاولت روسيا تهديد وإسكات العاملين في مجال حقوق الإنسان الذين يتناولون قضية مقتل الجنود الروس في الصراع الدائر. منظمة الأمن والتعاون الأوربية أعلنت مراراً أن راصديها منعوا من الدخول إلى الأراضي التي تسيطر عليها القوات الروسية جنباً إلى جنب مع القوات الإنفصالية.