كشف موقع "فوتبول إسبانيا" أن نادي مانشستر يونايتد يستعد لفترة نشطة في الأيام الأخيرة من سوق الانتقالات الصيفية، حيث يسعى لحسم عدد من الصفقات، ومن أبرزها ملف رحيل الحارس الكاميروني أندريه أونانا، الذي خرج من حسابات المدرب روبن أموريم.
أونانا، صاحب الـ29 عامًا، بات منفتحًا على مغادرة مانشستر يونايتد، إلا أن وضعه المالي المعقد يمثل عائقًا أمام خروجه، خاصًة بعدما انضم إلى النادي في صفقة بلغت 50 مليون يورو قبل عامين فقط، وتشير تقارير إلى أن النادي الإنجليزي يسعى للحصول على مقابل لا يقل عن 35 مليون يورو، مع اهتمام من إنتر ميلان بإعادة الحارس.
وفي تطور مفاجئ، أبدى نادي ريال بيتيس اهتمامه بالحارس الكاميروني، بحسب ما أفاد به المصدر ذاته، حيث تواصل مسؤولو النادي الإسباني مع مانشستر يونايتد للاستفسار عن إمكانية ضمه، ويأتي هذا التحرك في سياق المحادثات المستمرة بين الطرفين منذ بداية الصيف بشأن صفقة محتملة لإعادة أنتوني إلى الليجا.
ورغم التعاقد مع الحارسين باو لوبيز وألفارو فاليس هذا الصيف، فإن خيار ضم أونانا مطروح على طاولة بيتيس، ولكن فقط بنظام الإعارة، نظرًا للقيود المالية التي يواجهها النادي، ومن غير المتوقع أن تكون حراسة المرمى أولوية قصوى، إلا إذا قرر النادي الإسباني تجربة أونانا كفرصة لإعادة بناء مستواه، كما حدث مع أنتوني.
اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم عن فرض عقوبة على نادي ريال بيتيس، وذلك على خلفية الإهانات والهتافات العنصرية التي تعرض لها عدد من لاعبي أتلتيك بيلباو والصحفي الباسكي جانير فراجوا من قبل اثنين من مشجعي بيتيس، خلال مباراة الفريقين التي أقيمت في الثاني من فبراير الماضي على ملعب بينيتو فيامارين ضمن الجولة 22 من الدوري الإسباني لموسم 2024-2025.
وتشمل العقوبة إغلاقًا جزئيًا لمدرجات ملعب لا كارتوخا، حيث يخوض بيتيس مبارياته مؤقتًا بسبب أعمال البناء الجارية في ملعبه الأساسي بينيتو فيامارين.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ القرار يوم الجمعة المقبل خلال مواجهة الفريق أمام ديبورتيفو ألافيس، على أن يمتد الإغلاق إلى نحو 200 مقعد في المدرجات.
وبحسب تقارير صحفية، فإن اللاعبين أوسكار دي ماركوس، مارون، دجالو، وأداما تراوري، إضافةً إلى المذيع جانير فراجوا، تعرضوا لسلسلة من العبارات العنصرية والمهينة من جانب بعض المشجعين، الأمر الذي أثار استياءً واسعًا ودفع الاتحاد إلى التدخل بقرارات صارمة.