رحبت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الثلاثاء، بتصويت مجلس النواب على قائمة السفراء المقترحة، مؤكدة أن هذه الخطوة تأتي في إطار دعم العمل الدبلوماسي العراقي وتعزيز حضوره الخارجي.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن المصادقة على قائمة السفراء تمثل دفعة قوية لجهود العراق في توسيع شبكة علاقاته الدولية، وفتح آفاق جديدة للتعاون مع مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن الدبلوماسية العراقية تسعى لترسيخ مبدأ الشراكات الاستراتيجية وتعزيز مكانة البلاد على المستويين الإقليمي والدولي.
كما ثمنت وزارة الخارجية التعاون والتنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بما يخدم المصالح العليا للدولة ويعكس الحرص المشترك على تطوير الأداء الدبلوماسي العراقي.
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأحد، عن وجود نحو 3 آلاف مفقود من مكونات مختلفة لا يزالون خارج العراق، فيما أشارت إلى تعزيز التعاون مع٣ الإنتربول والدول المعنية في ملف الاسترداد.
وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية، السفير هشام العلوي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إنه "خلال السنوات العشر الماضية، نجحنا في استعادة عدد من المطلوبين وتقديمهم إلى القضاء، بالإضافة إلى استعادة عدد من المختطفين والمفقودين من الأطفال والفتيات والنساء الذين كانوا خارج العراق".
وأضاف، أن "الأرقام التقريبية للمختطفين والمفقودين تشير إلى وجود نحو 3 آلاف شخص من مختلف المكونات، من الإيزيديين والتركمان والمسيحيين، ما زالوا في أماكن مختلفة، ويشمل ذلك أطفالاً ونساءً وفتيات"، مؤكداً "وجود تعاون مع الجهات القطاعية العراقية، إلى جانب اللجنة الدولية لشؤون المفقودين والدول التي يعتقد بوجود هؤلاء الأشخاص فيها، وهناك اهتمام كبير بهذا الملف".
وأشار إلى، أنه "تمت إعادة العشرات من المفقودين خلال السنوات الماضية من مختلف الفئات، من أطفال ونساء وفتيات، وهذه العملية مهمة ويجب أن تستمر، لأن العديد من الأسر التي فقدت أحبتها لا تزال تبحث عن مفقوديها، وبالتالي فإن المساعدة في إعادة أطفالهم ونسائهم أمر بالغ الأهمية".
وأكد العلوي أنه "خلال الأشهر الماضية تمت استعادة عدد من المطلوبين المتهمين بارتكاب جرائم فساد مالي وتقديمهم إلى القضاء".
وأوضح أن "العراق لديه عدد من الاتفاقيات مع عدة دول بخصوص تسليم المطلوبين والمتهمين، ويعمل من خلال آليات الشرطة الدولية (الإنتربول)، عبر تقديم ملفات متكاملة بعد صدور الأحكام من المحاكم العراقية المختصة، ونحن مستمرون بهذه الجهود".