ردّ الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية انتقامية، مؤكداً أن فرض الضرائب على الخدمات الرقمية يُعد حقاً سيادياً للتكتل ولدوله الأعضاء.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينهو، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل، إن الاتحاد الأوروبي "يمارس حقه السيادي في تنظيم أنشطته الاقتصادية داخل أراضيه بما يتماشى مع القيم الديمقراطية للدول الأعضاء".
وكان ترامب قد صعّد هجومه مساء الإثنين عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، ملوّحاً بفرض قيود على الصادرات الأميركية ورسوم إضافية على التكنولوجيا المتقدمة وأشباه الموصلات، رداً على ما وصفه بالضرائب "التمييزية" التي تفرضها بعض الدول الأوروبية وتؤثر على شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة.
ويأتي هذا الخلاف ليعكس توتراً متصاعداً بين الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي بشأن مستقبل تنظيم الاقتصاد الرقمي، وسط مساعٍ أوروبية لتعزيز العدالة الضريبية داخل السوق الموحدة وحماية الشركات المحلية من هيمنة المنصات العالمية.
في تحرك سياسي لافت، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بانتقادات حادة ضد «إسرائيل» بعد قصفها أحد المستشفيات في «غزة»، مُعتبرًا أن هذا التصعيد «غير مقبول»، ومُثيرًا وعودًا بوقف الحرب وطرح حلول «قريبة» لإنهاء الصراع.
في تحرك سياسي لافت، خرج الرئيس الأمريكي، «دونالد ترامب»، بانتقادات حادة ضد «إسرائيل» بعد قصفها أحد المستشفيات في «غزة»، مُعتبرًا أن هذا التصعيد «غير مقبول»، ومُثيرًا وعودًا بوقف الحرب وطرح حلول «قريبة» لإنهاء الصراع.
وفي هذا الصدد، شدد دونالد ترامب، على ضرورة تسوية الوضع في قطاع غزة في أقرب وقت.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن استيائه من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مجمع ناصر الطبي في قطاع غزة والتي أسفرت عن مقتل 20 شخصا بينهم خمسة صحفيين ورجل إطفاء وإصابة عدد كبير آخر، مشيرا إلى أنه لم يكن على علم بها.
وأردف ترامب قائلا للصحفيين في البيت الأبيض: "لست راضيا عنها.. لا أريد أن أراها.. يجب أن ننهي ذلك الكابوس قطاع غزة".
وأكد الرئيس ترامب أن الوضع في غزة سيئ جدا، مجددا رغبته في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.
وأفاد بأنه يظن أنه خلال أسبوعين أو ثلاث ستكون لديهم "نهاية حاسمة" جيدة للحرب في قطاع غزة.
وكرر الرئيس الأمريكي تقديره بأن عدد الرهائن المتبقين على قيد الحياة في قطاع غزة لا يتجاوز العشرين.
وصرّح ترامب: "مات واحد أو اثنان"، دون تحديد مصدر هذه المعلومات.