المغرب العربي

وزير التجارة الجزائري يوجه بتوفير مستلزمات مدرسية ذات جودة وبأسعار مخفضة

الثلاثاء 26 أغسطس 2025 - 10:39 ص
ابراهيم ياسر
الأمصار

ترأس وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية في الجزائر، الطيب زيتوني، اليوم بمقر الوزارة، اجتماعًا تنسيقيًا مع الإطارات المركزية للقطاع، خصص لمناقشة عدد من الملفات المتعلقة بالرقابة الاقتصادية، تموين السوق والمعارض الخاصة بالمستلزمات المدرسية.

وحسب بيانٍ للوزارة، وبخصوص المعارض الخاصة بالمستلزمات المدرسية، شدّد زيتوني على ضرورة أن تكون هذه المعارض فضاءً اقتصادياً يتيح تنوع السلع. بما يضمن توفير مستلزمات مدرسية ذات جودة عالية وبأسعار مخفضة، تساهم في تعزيز القدرة الشرائية للأسر.

وفي هذا السياق، أمر الوزير إطارات الوزارة بالنزول الميداني للمتابعة المباشرة لمجريات التنظيم. وضمان حسن سير العملية بما يحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.

كما وجّه الوزير المدراء بالترخيص للمنتجين والمستوردين بالقيام بعمليات البيع المباشر لتجار التجزئة. بهدف تقليص حلقات الوساطة التجارية، وخفض تكاليف التوزيع. بما ينعكس إيجابًا على الأسعار النهائية لصالح المستهلك.

كما تم خلال الاجتماع عرض تقارير مفصلة حول وضعية السوق الوطنية والحملات الرقابية المنفذة مؤخرًا. لاسيما التدخلات الميدانية، المخالفات المسجلة، والإجراءات القانونية المتخذة.

وهنا، شدد الوزير على مواصلة العمل الرقابي، وتكثيفه خاصة في هذه الفترة التي تشهد موجة حر في بعض الولايات. وذلك للحد من مخاطر التسممات الغذائية وضمان حماية صحة المستهلك.

منظمة التعاون الإسلامي تشيد بجهود رئيس الجمهورية في دعم القضية الفلسطينية

نوّهت منظمة التعاون الإسلامي، خلال دورتها الاستثنائية التي انعقدت أمس الاثنين بجدة، بجهود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في دعم القضية الفلسطينية.

وقد أكد القرار الذي توج أشغال هذا الاجتماع الطارئ الذي خصص لبحث تطورات القضية الفلسطينية على “دعم الجهود الملموسة والمقدرة التي تقوم بها الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي وفترة رئاستها له، في دعم القضايا الإسلامية بوجه عام والقضية الفلسطينية على وجه الخصوص”.

 

كما دعا ذات القرار إلى دعم المساعي التي تقوم بها الجزائر، بمعية البلدان الإسلامية الأخرى التي تضطلع حاليا بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن، وذلك بغرض التعبئة العاجلة داخل المجلس ودفعه لتحمل المسؤوليات المنوطة به بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لا سيما من خلال اتخاذ “تدابير فورية وملموسة تكفل وقف خطة إعادة احتلال غزة وتضع حدا لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وتضمن الوصول الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع، خاصة في أعقاب حالة المجاعة التي تم إعلانها رسميا من قبل منظمة الأمم المتحدة”.