اعلنت لجان تنسيقية الفاشر شمالي دارفور في السودان وفاة ستة أشخاص من أسرة واحدة نتيجة حادثة تسمم بعد تناولهم علف الحيوانات.
وقالت تنسيقية لجان الفاشر في منشور اطلعت عليه (متاريس) إن سيدتين وشابة برفقة اطفالهم الثلاثة.
في معسكر نيفاشا بالفاشر لقوا حتفهم بسبب الجوع.
وكشف المنشور أن الأسرة اضطرت لتناول “الامباز” لسد جوعهم وسط ظروف قاسية وإهمال مؤلم ليتركوا ورائهم وجعا ثقيلا.
وتضرب مليشيا الدعم السريع حصارا خانقا على الفاشر مما ادى إلى توقف الامداد الغذائي.
ومقتل الالاف من السكان وسط قصف مستمر على المدينة.
يشهد إقليم «دارفور» غرب السودان، حالة طوارئ صحية بعد تفشي وباء «الكوليرا» الذي يُهدد حياة آلاف السكان، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة ونقص الخدمات الطبية الضرورية.
وسجل إقليم دارفور، يوم الإثنين، 217 حالات إصابة جديدة و9 وفيات. وارتفع إجمالي عدد الحالات منذ تفشي المرض إلى 8173 حالة، منها 346 حالة وفاة.
والمناطق التي شهدت أعلى معدلات تفشي الكوليرا هي الطويلة بإجمالي 4741 حالة إصابة منذ تفشي المرض، منها 76 حالة وفاة.
ويوجد حاليا 71 حالة في مراكز العزل منها 52 حالة جديدة سجّلت اليوم.
وسجلت السلطات في الروبية 264 حالة إصابة منذ تفشي المرض، منها 15 حالة وفاة، و15 حالة جديدة.
وفي مناطق جبل مرة تم الإعلان عن 1262 حالة إصابة منذ تفشي المرض، منها 51 حالة وفاة، فيما سجلت جلدو 81 حالة إصابة منها 9 وفيات.
أما بنيرتيتي فقد بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات منذ تفشي المرض 71 حالة، منها سبع وفيات مع تسجيل تسع حالات جديدة اليوم.
وبلغ العدد التراكمي في روكيرو منذ تفشي المرض 197 حالة، منها 11 حالة وفاة و47 حالة جديدة يوم الاثنين 25 أغسطس.
وفي فنقا بلغ العدد التراكمي اليومي للحالات 95 حالة، منها 4 وفيات، كما تم تسجيل أكثر من 1400 إصابة وحوالي 100 وفاة في عدد من المناطق بدارفور.
ويستمر الوباء في الانتشار في العديد من مناطق دارفور ولا سيما في طويلة وجبل مرة وزالنجي ونيالا وخزنة جديد بمحلية شعيرية ومخيمات النازحين، حيث انتشر المرض بمعدلات غير مسبوقة.
ورغم نقص المستلزمات الطبية ومراكز العزل، تبذل المنظمات الإنسانية والمتطوعون المحليون وغرف الطوارئ والسلطات المحلية جهودًا جبارة لمكافحة المرض.