تستعد المؤسسة الوطنية للنفط، بالتعاون مع شركة “الحرية أولاً” الأمريكية، لتنظيم المنتدى الليبي الأمريكي الأول للطاقة خلال الفترة القادمة في ليبيا.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية، وتوسيع فرص الشراكة والاستثمار في قطاعي النفط والغاز، بما يسهم في تحقيق مستقبل واعد للطاقة المستدامة، بالإضافة إلى التعاون في مجال نقل الخبرات وتوطين المعرفة التقنية والفنية.
ومن المتوقع أن يجمع هذا اللقاء الاستراتيجي عددًا كبيرًا من ممثلي الشركات الأمريكية الرائدة في قطاع النفط والغاز، إلى جانب مجموعة من المستثمرين ونظرائهم الليبيين من القطاعين الرسمي والخاص المعنيين بصناعة الطاقة.
ترأس المهندس مسعود سليمان، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، صباح اليوم اجتماع لجنة الإدارة العامة، مؤكداً خلاله على المضي قدماً في تنفيذ استراتيجية المؤسسة الرامية لزيادة الإنتاج والمحافظة على المستويات التي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية.
وفي سياق تعزيز الاستدامة التشغيلية، شدد المهندس سليمان على أهمية وضع البدائل والحلول التعويضية المناسبة خلال عمليات الصيانة والعمرة للمجمعات النفطية، سواء بشكل كامل أو جزئي، مشدداً على ضرورة وضع استراتيجية واضحة لإنتاج الغاز وتحديد أولويات المشاريع.
كما وجه بدعم مشاريع المسح السيزمي وإعطاء الأولوية لمشاريع التفتيش والقياس، والسلامة، وحماية البيئة لضمان استمرارية العمليات بأعلى مستويات الكفاءة.
ولتحقيق التكامل المؤسسي، ركز الاجتماع على تسريع التحول الرقمي للعمل تحت مظلة الإدارة العامة للمعلومات والتحول الرقمي، مع الالتزام بمبدأ الشفافية في العطاءات، والإعلان عنها عبر الموقع الرسمي، وضمان العدالة في منح الفرص للمستثمرين والموردين دون أي تمييز.
كما ناقش الاجتماع عدة محاور أساسية، على رأسها الأمن السيبراني وضمان سرية المعلومات، وضمان انسيابية إجراءات صرف مرتبات موظفي القطاع، ووضعها ضمن قائمة الأولويات، إلى جانب التأكيد على العمل وفق دليل الصلاحيات المعتمد وتفعيل دور الإدارة الوسطى في تعزيز الرقابة والإشراف الفعال.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار جهود المؤسسة الوطنية للنفط لتعزيز الأداء المؤسسي وتحقيق استدامة الإنتاج النفطي والغازي، مع مواكبة التحولات الرقمية بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والشفافية.
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء لدى ليبيا، اليوم الإثنين، ترحيبها بخارطة الطريق السياسية الجديدة التي قدمتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، أمام مجلس الأمن الدولي بتاريخ 21 أغسطس الجاري.
وأكد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لخطة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، التي تستند إلى مشاورات موسعة مع مختلف مكونات الشعب الليبي، وتشمل ثلاث ركائز رئيسية: وضع إطار قانوني ودستوري قابل للتطبيق لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتوحيد المؤسسات من خلال تشكيل حكومة جديدة موحدة، إلى جانب حوار وطني شامل لمعالجة القضايا الجوهرية.