أعلن مصدر محلي في محافظة «الأنبار»، أن القوات الأمريكية بدأت بمغادرة قاعدة «عين الأسد» غرب العراق تدريجيًا، تنفيذًا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها مع الحكومة العراقية.
وقال المصدر: "شهدنا في الأيام الأخيرة انسحابا سريعا لقوات التحالف الدولي من قاعدة عين الأسد".
وأضاف: "يجري الانسحاب على دفعات كبيرة باتجاه معبر الوليد الحدودي مع سوريا".
وتستخدم القوات الأمريكية طريقا صحراويا غرب القاعدة للتنقل في أنحاء العراق.
ووفقًا للاتفاق المبرم بين بغداد وواشنطن، من المقرر أن يغادر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الإرهابي في العراق بحلول سبتمبر من هذا العام، على أن تنتهي مرحلته الثانية من الانسحاب بحلول سبتمبر من العام المقبل.
وأفادت وسائل الإعلام، نقلا عن مصادر، بأن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا نظراءهم العراقيين بتسريع عملية الانسحاب وأنهم لن يلتزموا بالجدول الزمني المحدد.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أفادت وسائل إعلام عراقية بأن القوات الأمريكية تنسحب بسرعة من قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي.
على جانب آخر، وفي وقت سابق، أُطلقت 4 صواريخ «كاتيوشا»، على قاعدة عين الأسد الجوية العراقية التي تستضيف قوات التحالف بقيادة «الولايات المتحدة»، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
وقالت مصادر أمنية محلية، إن «صاروخين سقطا داخل القاعدة وسقط آخران في محيطها».
وأضافت أنه «من غير الواضح ما إذا كانا قد تسببا في سقوط ضحايا أو أضرار».
من جهته، ذكر موقع "السومرية نيوز" نقلا عن مصدر أمني مساء الخميس أنه تم استهداف محيط قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار بصاروخين.
وصرح المصدر بأنه يجري البحث عن منطقة التنفيذ، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وفي الـ17 من يوليو صرح مصدران عسكريان عراقيان بأن طائرتين مسيرتين استهدفتا قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق والتي تتمركز فيها قوات أمريكية ودولية بغرب البلاد.
وهجوم 17 يوليو على القوات الأمريكية في العراق هو الأول منذ أوائل فبراير 2024.
وفي وقت سابق، أعلن «مصدران عسكريان عراقيان»، أن طائرتين مُسيّرتين ملغومتين استهدفتا قاعدة «عين الأسد» الجوية، والتي تستضيف قوات أمريكية ودولية في غرب البلاد، ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.